بلدي نيوز
بدأت قوات النظام، اليوم السبت 9 تشرين الأول/أكتوبر، إجراء عملية تسوية لأوضاع العشرات من أهالي بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.
وقال "تجمع أحرار حوران، نقلا عن مصادر محلية، إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام أنشأت صباح اليوم السبت، مركزا مؤقتا لإجراء عملية التسوية في مبنى "المجلس البلدي" في بلدة نصيب شرق درعا، بحضور الشرطة الروسية.
وبحسب المصادر، فإن عملية التسوية شملت المطلوبين والمنشقين عن النظام في كل من بلدات "نصيب، وأم المياذن، والطيبة" بريف درعا الشرقي.
وكانت بدأت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، قبل أيام، بإجراء عمليات تسوية للشبان المطلوبين في مدينة الصنمين شمال درعا، وشملت أسماء عشرات المطلوبين، والتي تزامنت مع تطبيق اتفاق "التسوية" في مدينتي جاسم وإنخل بعد توقفها ليومين إثر خلافات.
وأول أمس الخميس، بدأت قوات عسكرية للنظام في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بتفتيش الحي الغربي على أن تفتح جميع الطرقات دون وضع حواجز في المدينة، وذلك تنفيذا للبند الثاني من الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء المدينة.
أما في إنخل شمال درعا، تم الاتفاق على تسليم قطعة سلاح عن كل ثلاثة مطلوبين، بمن فيهم عناصر "اللواء الثامن" التابعة للفيلق الخامس ومجموعة فرع أمن الدولة من أبناء المدينة.