بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حلقت أسعار السيارات في مناطق سيطرة النظام السوري بشكلٍ جنوني، بعد صدور القرار الاخيى القاضي بفتح حساب بنكي لطرفي عملية "البيع والشراء".
وسجل سعر السيارة من نوع "سابا" إيرانية الصنع، 35 مليون ليرة سورية، أمّا السيارة الصينية "شيري- كيو كيو" فسجلت سعر 22 مليون.
ورغم تعدد اﻷسباب وراء ارتفاع أسعار السيارات إﻻ أنّ معظم أصحاب المكاتب المختصة بتجارة "السيارات" في دمشق، أجمعوا أن انهيار الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي له دور كبير.
وقال تاجر السيارات في دمشق محمد خالد، إن الوضع في السوق يعيش حالة ركود، وغالبا ما تتم عملية لبيع والشراء، بأوراق وعقود صورية، على أمل أن تحدث تغييرات.
بدوره، اعتبر تاجر السيارات الشاب جمال راعي، أن تجارة السيارات لم تعد مزدهرة، وهي خاصة بطبقة معينة من اﻷثرياء، أو ممن يريد الهجرة خارج البلاد مؤخرا، فيما تبقى خارج حساب وأحلام الشباب أو العائلة السورية.
وتابع قائلا "من غير المنطقي رواج بيع وشراء السيارات، فالجميع يعلم مدى تأثر البلاد بأزمة انقطاع البنزين المتكررة، وغلاء سعره وندرته في السوق الموازي/السوداء، وحتى عبر البطاقة الذكية".
وتساءل الشاب بقوله "من يشتري اليوم سيارة بالملايين، مع أجور متدنية، ومن سيقترض من البنوك لشراء سيارة، حيث أن اﻷولوية لسد الجوع، السوق إن بقي على حاله، فالتجارة كاسدة وخاسرة".
وكانت علّقت حكومة النظام، استيراد السيارات السياحية، منذ العام 2011، اﻷمر الذي لعب دورا مؤثرا هو اﻵخر في السوق.