الأمم المتحدة تتبرأ من اتهامات "العفو الدولية" بشأن نازحي "الركبان" في سوريا - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تتبرأ من اتهامات "العفو الدولية" بشأن نازحي "الركبان" في سوريا

بلدي نيوز

نفت الأمم المتحدة ضلوعها في محاولات إعادة نازحي مخيم "الركبان" على الحدود السورية - الاردنية، إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، نافياً ضلوع الأمم المتحدة في محاولة إعادة نازحي مخيم "الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام السوري، مؤكداً أن قافلة الشاحنات التي دخلت المخيم مؤخراً، كان تهدف إلى مساعدة الراغبين بمغادرة المخيم بشكل "طوعي".

واعتبر حق أن الخطوة الأممية جاءت كجزء من انخراط المنظمة مع الأطراف المتورطة في الصراع السوري لتحديد هوية دائمة وحلول آمنة وكريمة للنازحين المدنيين.

وأوضح المسؤول الأممي أن الشاحنات الخمس دخلت المخيم قبل أيام، لغرض وحيد هو دعم هذه العائلات المسجلة لمغادرة الركبان طواعية مع متعلقاتها.

وأكّد على أن هنالك 88 فرداً قد سجلوا أسماءهم للمغادرة، بعد إبلاغ المدنيين في الركبان بالظروف التي يجب أن يتوقعوها عند المغادرة، بما يتماشى مع موقف الأمم المتحدة الراسخ بأن أي مغادرة يجب أن تكون مبدئية وطوعية.

وذكر المسؤول أيضاً أن الأمم المتحدة ستواصل الدعوة إلى الوصول الكامل إلى الركبان لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة، بما في ذلك السعي للحصول على ضمانات للضمانات الأمنية اللازمة لموظفي المنظمات الإنسانية.

وقبل أيام، طالبت منظمة "العفو الدولية" (أمنستي)، الأمم المتحدة والهلال الأحمر وقف خطط نقل النازحين من "مخيم الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام.

وحذرت منظمة العفو من الاستمرار بخطط الأمم المتحدة الرامية لإعادة اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، قائلة إن من شأنها أن تعرض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري.

وشددت "العفو الدولية" على أن بحث المنظمة أظهر أن سلطات النظام استهدفت على وجه التحديد، العائدين من "الركبان"، واتهمتهم بـ "الإرهاب" قبل تعريضهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ونبهت إلى أنه "ليس من الواضح كم عدد الأشخاص الذين سيتم نقلهم من الركبان إذا استمرت عملية العودة التي تقودها الأمم المتحدة".

يُذكر أن مخيم "الركبان " يقع في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية، ويعيش فيه نحو ثمانية آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//