بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، رئيس القطاع النسيجي "نور الدين سمحا" عن صعوبات كثيرة جدا تواجه قطاع الألبسة.
وذكر "سمحا"، أن من أبرز الصعوبات، عدم توفر الطاقة أو غلاءها في بعض الأحيان، إضافة لعدم توفر المواد الأولية، وكذلك تحدث عن ضعفٍ في العمالة بالنسبة لمهنة الألبسة وهذه الظاهرة تزداد حاليا.
وقال "سمحا"، إن "اﻷسباب السابقة، مؤثرة في سعر الألبسة أولا وفي الحجم أو التواجد ثانيا، إضافة لذلك هناك ضعف في القدرة الشرائية للمواطن بسبب الغلاء".
وأرجع "سمحا"، سبب ارتفاع أسعار اﻷلبسة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية للألبسة ومنها الأقمشة، إضافة لارتفاع أجور الشحن، نتيجة انتشار وباء كورونا عالميا.
وقال "سمحا"، إن شحن الألبسة من الصين كان يكلف سابقا بحدود 1400 دولار، أما اليوم فيكلف ما بين 15 و16 ألف دولار، وهذا الأمر انعكس بشكل كبير على أسعار الأقمشة، ناهيك عن ارتفاع السعر العالمي للأقمشة بنسبة 30 بالمئة خلال الستة أشهر الماضية.
واعتبر "سمحا"، أن المواطن أصبحت لديه أولويات حاليا أهم من الألبسة التي أصبحت من الكماليات، حسب وصفه.
وكشف "سمحا"، أن كل معامل الألبسة التي تعمل حاليا تعمل بأقل من 20 بالمئة من طاقتها الإنتاجية.
ونوه أنه انخفض حجم الإنتاج المحلي من الألبسة هذا العام بنسبة تزيد على 70 بالمئة نتيجة الصعوبات التي يواجهها قطاع الألبسة.
وفي السياق، قال نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة؛ "إن أسعار الألبسة في الأسواق السورية بحاجة لإعادة نظر ومعرفة نسب الربح إن كانت حقيقية أم مخالفة".
كما شدد قوسمة على ضرورة تأمين حوامل الطاقة للصناعي ووسائل الإنتاج وتشجيع التصدير قبل محاسبته على السعر المرتفع في السوق والذي ينعكس سلبا على المواطن.
وبحسب قسومة، فإن إيجار محال الألبسة مرتفع جدا.
وأقر بأن؛ أسعار الألبسة مرتفعة جدا وحتى إذا انخفضت بنسبة 20 بالمئة ليست هناك قدرة من قبل المواطن على شرائها نتيجة ضعف القوة الشرائية.
وبالمجمل؛ فإن انهيارا متسارعا يشهده القطاع الصناعي، باعتراف الصحف الموالية، وعلى مستوى توقف الكثير من المعامل مؤخرا.
