بلدي نيوز
حدد النظام السوري مهلة جديدة لأهالي مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، لتسليم أسلحة فردية كانت بحوزة مقاتلين محليين في المدينة على أن تنتهي الخميس المُقبل، وسط أنباء عن تهديدات باقتحام قوات النظام للأحياء السكنية، في حال لم عدم الاستجابة لهذه المطالب، وإجراء تسوية جديدة، هي الثالثة من نوعها في مدينة الصنمين.
وقال موقع "درعا 24"، إن القوى الأمنية التابعة للنظام أصدرت لوائح تضم أسماء 140 شخصا من أبناء مدينة الصنمين، تطالبهم بتسليم أسلحة فردية، مشيرا إلى أن هذه اللوائح تضم أسماء أشخاص يحملون بطاقات التسوية والمصالحة، إضافة إلى مدنيين، وشخص قُتل قبل أكثر من خمس سنوات.
يشار إلى أنّ مدينة الصنمين، شهدت في منتصف العام 2018 تطبيقا لاتفاقية التسوية والمصالحة، وقام المقاتلون المحليون بتسليم الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ثم بعد ذلك شهدت المدينة نزاعات بين اللجان المحلية ممن انخرطوا في صفوف الأجهزة الأمنية بالنظام من جهة، وبين عناصر الفصائل المحلية الخاضعين للتسوية من جهة أخرى، وجرى على أثر ذلك اقتحام المدينة في شهر آذار / مارس 2020 من قبل قوات النظام والأجهزة الأمنية، وانتهت بمعارك وقصفَ أحياء سكنية فيها، انتهت بعقد اتفاق تسوية جديد وتهجير عدد من أبناء المدينة باتجاه الشمال السوري، ثم عادت مؤخرا الأجهزة الأمنية والعسكرية بالنظام من جديد للمطالبة بأسلحة وإجراء تسوية.