بلدي نيوز
طالبت وزارة خارجية النظام السوري، اليوم الأربعاء 30 حزيران/يونيو، قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان (الأندوف) بالالتزام بولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن ذي الصلة.
جاء ذلك على لسان وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي محمد خالد الخياري.
وقال المقداد خلال اللقاء، إن "موقف حكومته بتقديم الدعم لعمل قوة (الأندوف) يهدف إلى التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديدا مراقبة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات، والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على سوريا"، وفق قوله.
وشدد، على أن حق بلاده ثابت باسترجاع الجولان المحتل إلى حضن سوريا، منوها أن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلا عن إيجاد حل لمشاكل الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب المقداد، خلال حديثه عن إدانته للإدارة الأمريكية والتي "تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضا عربية سورية محتلة"، حسب تعبيره.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضي، إن سياسة واشنطن بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، واصفة التقارير التي تفيد بعكس ذلك بأنها "كاذبة"، بينما قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إن مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضي، إن سياسة واشنطن بشأن مرتفعات الجولان لم تتغير، واصفة التقارير التي تفيد بعكس ذلك بأنها "كاذبة"، بينما قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إن مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، حتى لو تم سحب الاعتراف الأمريكي بذلك.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في العام 1967، قبل أن تعلن ضمها في العام 1981 في خطوة قوبلت برفض المجتمع الدولي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد اعترف في مارس/آذار 2019 بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في خطوة رفضها المجتمع الدولي.