تحذير أممي من "عواقب وخيمة" لإغلاق "باب الهوى" أمام المساعدات الإنسانية - It's Over 9000!

تحذير أممي من "عواقب وخيمة" لإغلاق "باب الهوى" أمام المساعدات الإنسانية


بلدي نيوز

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، من "عواقب وخيمة" إن فشل تمديد إبقاء معبر "باب الهوى" بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب، مطالبا بتوفير عشرة مليارات دولار للمساهمة في خفض حدة محنة السوريين.

وخاطب غوتيريش دول العالم، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قائلا: "أناشد بقوة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر"، مضيفا أن الشعب السوري في حاجة ماسة إلى المساعدات، "ومن الضروري حشد كل طاقاتنا على جميع القنوات".

وأكد غوتيريش، أن السوريين يعانون في ظل الوضع الحالي وحتى مع إبقاء معبر "باب الهوى" مفتوحا، فإن "الوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع". إذ يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ودعا غوتيريش، إلى تقديم الدعم لأحدث نداء إنساني يسعى إلى الحصول على 4.2 مليار دولار لتخفيف محنة سكان البلاد. كما طلب 5.8 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.

وتجري مفاوضات حول مشروع قرار أعدّته إيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر "باب الهوى".

وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنّه قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من الصين وروسيا التي استخدمت مراراً حقّ النقض، واختصرها بمعبر باب الهوى الذي يربط بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وتدخل عبره شهرياً حوالي عشرة آلاف شاحنة.

وأبلغ سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، المجلس أن عملية المساعدة انتهكت سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وأن موسكو وافقت على العملية في عام 2014 فقط لأن سوريا كانت "ممزقة إلى أجزاء من قبل الإرهابيين".

وقال إنه تم الآن "تحرير" معظم الأراضي السورية ، وبالتالي فإن عملية المساعدة عبر الحدود "هي ببساطة مفار، قة تاريخية".

وألقت كل من روسيا والصين باللوم على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وأنها تسببت بجزء في محنة سوريا.

لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، رفضت هذه الحجة قائلة: إن "المشاكل الاقتصادية الخطيرة هي نتيجة الفساد الجسيم لنظام الأسد وسوء إدارة الاقتصاد السوري".

ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات لصالحه وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. 

وفي العقد الماضي، استخدمت روسيا حق النقض ضد 16 قرارا يتعلق بسوريا وحصلت على دعم الصين في كثير من المرات. 

 

 

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة

مسؤولون أمميون يدعون لمواجهة خطر الألغام في سوريا

مشروع قرار يخصص للمؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين والمفقودين في سوريا ثلاثة ملايين دولار

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

رشدي" أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح لتلبية احتياجاتها الأساسية"

غير بيدرسون يصل دمشق مطلع الأسبوع المقبل

مفوضية الأمم المتحدة تدعو لبنان إلى حماية السجناء السوريين من العودة إلى النظام