مكتب "تنسيق العمل الإنساني": استطعنا استئناف إدخال المساعدات الأممية دون إشراف من النظام - It's Over 9000!

مكتب "تنسيق العمل الإنساني": استطعنا استئناف إدخال المساعدات الأممية دون إشراف من النظام


بلدي نيوز

قال مكتب "تنسيق العمل الإنساني" إنهم استطاعوا بعد محادثات رسمية ومراسلات قانونية، استئناف إدخال المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، التي ستستمر حتى نهاية العام الجاري، دون إشراف أو تدخل من قبل نظام الأسد. 

وأضاف المكتب، أن نظام الأسد اقترح أن يشرف على المساعدات بشكل مباشر، ومتابعتها عن طريق الهلال الأحمر السوري التابع له، مضيفا أنه تم رفض هذا الأمر، واستطاع إلغاء دور الهلال الأحمر السوري وإشراف النظام على المساعدات، وفقا لما ذكره موقع "تلفزيون سوريا".

وأشار مكتب تنسيق العمل الإنساني إلى أنه يجري الآن اجتماعات دورية مع ممثلي مشروع wfp والأمم المتحدة لتطوير العمل، من أجل تبادل وجهات النظر وتبادل البيانات، وتمكين وصول المساعدات إلى مستحقيها. 

وأشار إلى أن التفويض كان بوثائق رسمية وقانونية مع الأمم المتحدة، وتمثل المناطق المحررة، حيث بدأ دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى في 19 من أيلول، وسيستمر حتى نهاية العام الجاري. 

وكانت وصلت قافلة إنسانية إلى إدلب، أمس الثلاثاء، قادمة من الجنوب التركي عبر المعبر الحدودي، تتضمن 50 طناً من المساعدات المقدمة من اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي على متن 17 شاحنة. 

كما توجه موظفو الأمم المتحدة في ثلاث بعثات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا يوم أمس، بما في ذلك اثنتان إلى إدلب عبر باب الهوى. 

يشار إلى أن تلك القافلة هي الأولى التي تعبر معبر باب الهوى، منذ انتهاء مفعول قرار مجلس الأمن رقم 2672 في 10 تموز / يوليو. 

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إن عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود كانت بمثابة شريان حياة للناس في شمال غرب سوريا منذ عام 2014"، حيث تصل مع شركائها إلى 2.6 مليون شخص شهريا بخدمات المساعدة والحماية الحيوية.



مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تؤيد إنشاء منظمة مستقلة للبحث عن المفقودين في سوريا

وفاة لاجئين سوريين قبالة السواحل الفرنسية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان

سفير النظام في الأمم المتحدة يحمل واشنطن وإسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"