بلدي نيوز
أكدت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء29 آب، إن دخول المساعدات الإنسانية لسوريا عبر معبر باب الهوى لم يستنأف بعد، رغم توصلها لاتفاق مع النظام السوري بهذا الخصوص.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن المساعدات الأممية تصل إلى الأراضي السورية حالياً عبر معبري باب السلامة والراعي البريين مع تركيا.
وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل العمل على "التفاصيل العملياتية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام السوري" بخصوص إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى.
وفي 11 تموز الفائت، استخدمت روسيا حقها في "الفيتو" بمجلس الأمن الدولي، للمرة الخامسة، لمنع إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا.
وكان توصّل مارتن غريفيث - وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية - لتفاهم مع النظام السوري "يسمح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، في 7 آب الجاري، وعلى الرغم من هذا التفاهم "فإن المساعدات الأممية لم تدخل من معبر باب الهوى.
ويقطن في شمال غرب سوريا ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بينهم 1.9 مليون في المخيمات، ويعتمد 90 % منهم، على المساعدات الإنسانية الأممية التي تدخل عبر الحدود، وفق قرارات أممية منذ عام 2014 والذي بخضع للابتزاز الروسي في كل عام، حتى تقلصت صلاحياته إلى معبر واحد مع إدخال مفهوم المساعدات عبر خطوط التماس وفق القرار 2585 لعام 2021.