بالآلاف.. الأمم المتحدة تكشف عدد شاحناتها التي دخلت شمال غرب سوريا منذ زلزال شباط - It's Over 9000!

بالآلاف.. الأمم المتحدة تكشف عدد شاحناتها التي دخلت شمال غرب سوريا منذ زلزال شباط

بلدي نيوز 

أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 5000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى شمال غربي سوريا عبر ثلاثة معابر منذ الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط 2023.


وفي مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه "تم تمديد شريانين حيويين لملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا"، مشيراً إلى أن النظام السوري أبلغ الأمم المتحدة موافقته على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا، حتى 13 أيار القادم.


ويأتي ذلك بعد قرار النظام السوري، في كانون الثاني الماضي، تجديد موافقته للأمم المتحدة وشركائها على استخدام معبر باب الهوى الحدودي لمدة ستة أشهر إضافية، حتى 13 تموز المقبل.

وذكر دوجاريك أن نحو 5000 شاحنة تحمل مساعدات أممية عبرت من تركيا إلى شمال غربي سوريا عبر المعابر الثلاث منذ زلزال شباط الماضي، فضلاً عن 350 مهمة قام بها موظفو الأمم المتحدة عبر الحدود خلال الفترة ذاتها.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "هذه التمديدات تعتبر حاسمة، حيث تظل عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود بمثابة نظام دعم حيوي للأشخاص المحتاجين في شمال غربي سوريا"، مضيفاً أنه "في كل شهر، نقوم نحن وشركاؤنا بتقديم خدمات المساعدة والحماية الحيوية إلى ما متوسطه 2.5 مليون رجل وامرأة وطفل".

من جانبه، قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إنه منذ بداية الحصول على تفويض دخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي، في 13 شباط 2023، كانت كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين المذكورين على الشكل التالي:


معبر باب السلامة 890 شاحنة.

معبر الراعي 100 شاحنة.

وخلال التفويض الثالث للمعبرين، بين 13 تشرين الثاني 2023 و13 شباط 2024، كانت كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين:


معبر باب السلامة: 94 شاحنة.

معبر الراعي: 5 شاحنات.

وأشار "منسقو استجابة سوريا" إلى أن "إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى مستمر منذ 13 كانون الثاني الماضي"، موضحاً أن ذلك "نتيجة التفاهمات بين مختلف الأطراف، علماً أن المدة الممنوحة لمعبر باب الهوى ستنتهي في 13 تموز 2024".


وأكد الفريق على "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون توقف، مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الاستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات وخاصة خلال فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية في المنطقة".

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//