بلدي نيوز
شهدت القنيطرة جنوب سوريا، اليوم السبت 15 أيار، التوصل لاتفاق مبدئي على تهجير عشرات المطلوبين لقوات النظام مع عائلاتهم نحو الشمال السوري.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بإن الاتفاق يقضي بتهجير 30 مطلوبا لقوات النظام مع عائلاتهم من بلدة "أم باطنة" بريف القنيطرة نحو الشمال السوري بحلول يوم الخميس القادم.
وأشار إلى أن الأشخاص الذي يشملهم قرار التهجير اشترطوا الإفراج عن اثنين من معتقلي البلدة من سجون النظام للقبول بالتهجير، ولفت إلى أن لجنة المصالحة أخبرتهم بموافقة النظام لشرطهم.
وكانت بلدة "أم باطنة" قد شهدت حالة من التوتر في 30 نيسان الفائت، على إثر اشتباكات دارت بين أبناء البلدة وعناصر من حاجز عسكري لقوات النظام.
وردا على هذا التصعيد، هجرت قوات النظام أهالي البلدة في اليوم التالي، بعد استهدافها بقذائف الهاون دون وقوع إصابات بشرية.
وعاد الأهالي في نفس اليوم إلى البلدة، لتجري مفاوضات بين وجهاء البلدة من جهة ولجان المصالحة وضباط قوات النظام من جهة أخرى.
عقد اجتماع قبل أيام بين قادة الفروع الأمنية ووجهاء القنيطرة بحضور وفد روسي لبحث مصير رافضي التسوية في "أم باطنة".
وحضر الاجتماع العميد "طلال" رئيس فرع الأمن العسكري في "سعسع" والرائد "حسين" وعدد من وجهاء القنيطرة.
وطلب العميد طلال من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة "أم باطنة" للقبول بالتهجير القسري إلى الشمال السوري خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
وخلال الاجتماع هدد بأنه في حال رفض التهجير فإن البلدة ستتعرض لحملة عسكرية من المقرر أن تبدأ أول أيام عيد الفطر (الخميس 13 أيار).