بلدي نيوز
قال الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين في حديث اليوم لموقع "الحرة" الأمريكي، إن تغريدته التي تحدثت عن زلزال عسكري واسع النطاق في دمشق، لا صلة لها بالهجوم الذي شهدته العاصمة السورية فجر اليوم، بل لها علاقة بهجوم لم يتم بعد، سيقوم به منشقون عن النظام السوري، على حد قوله.
وكتب كوهين، الثلاثاء الماضي على حسابه عبر موقع تويتر، قائلا "زلزال عسكري واسع النطاق في دمشق تم تأجيله لوقت قريب يضم عشرات الأهداف العسكرية والأمنية لنظام الاسد وايران، كان مقررا نهاية الشهر الماضي ليلة 29 أو 30 آذار".
ونصح كوهين السوريين بالابتعاد عن التجمعات الأمنية والعسكرية في دمشق وسائر المدن الأخرى.
زلزال عسكري واسع النطاق في دمشق تم تأجيله لوقت قريب يضم عشرات الأهداف العسكرية والأمنية لنظام الاسد وأيران كان مقررًا نهاية الشهر الماضي ليلة 29 أو 30 آذار
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) April 6, 2021
رجاء من المدنيين الابتعاد عن اي تجمع عسكري أو امني في دمشق وسائر المدن الأخرى.
عند كوهين ألخبر اليقين pic.twitter.com/vKdlPAa5w6
يشار إلى أن اسرائيل تستهدف بشكل متواصل المواقع الإيرانية في سوريا، كان آخرها فجر اليوم في الواحدة بعد منتصف الليل، حيث استهدفت محيط العاصمة دمشق في المنطقة الجنوبية من اتجاهي منطقتي الجولان ولبنان، مما أدى لإصابة ٤ جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وذلك وفقاً لوسائل إعلام النظام، فيما قالت مصادر من المعارضة، إنه تم استهداف مواقع عسكرية في محيط ضاحية قدسيا، ومركز البحوث العلمية في جمرايا، والقاعدة العسكرية في محيط الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق.