روسيا وأمريكا.. لزيادة التنسيق العسكري في سوريا - It's Over 9000!

روسيا وأمريكا.. لزيادة التنسيق العسكري في سوريا

بلدي نيوز – وكالات

قالت روسيا اليوم الأحد، إنها توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة على ضرورة تحسين تنسيق عملياتهما العسكرية في سوريا حيث تساند كل منهما طرفا مختلفا في الحرب الأهلية وتشنان ضربات جوية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها سعت لإقناع واشنطن بوضع خريطة مشتركة لمواقع المقاتلين لتجنب الحوادث، وذلك بعد يوم من اتهام واشنطن لموسكو بمهاجمة مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة في سوريا.

وأثار تدخل موسكو في الصراع إلى جانب (الرئيس السوري بشار) الأسد في ظل مساندة الغرب لجماعات المعارضة وشن هجمات على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية، مخاوف من تحول الحرب إلى مواجهة دولية أوسع نطاقا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا للاتفاق خلال اجتماع عقد عبر دوائر تلفزيونية. ولم يرد تعليق حتى الآن من واشنطن.

وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان "تبادل وجهات النظر بشأن الحادث تم بطريقة بناءة في ظل سعي الطرفين لتحسين التنسيق في قتال المنظمات الإرهابية في سوريا ولتجنب أي حوادث خلال العمليات العسكرية في هذا البلد."

كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إنها استفسرت من موسكو عن الضربات الجوية الروسية التي نُفذت ضد قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال البنتاجون إن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأمريكية.

ونفى كوناشينكوف هذه المزاعم وقال إن الضربات الجوية الروسية نفذت على بعد نحو 300 كيلومتر من المنطقة التي قالت واشنطن إن قوات المعارضة تعمل بها.

وأضاف أن روسيا أخطرت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالأهداف التي كانت تخطط لضربها.

وأردف كوناشينكوف "على مدى الشهور القليلة الماضية كانت وزارة الدفاع الروسية تقترح على الأمريكيين رسم خريطة موحدة تضم معلومات عن مواقع القوات التي تنشط في سوريا. ومع ذلك لم يحدث تقدم ملموس في هذا الأمر."

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي