بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وصف مصدر مطلع بنظام الأسد، الارتفاع الأخير لسعر صرف الدولار بـ"الوهمي بامتياز"، داعيا إلى الضرب بيد من حديد لكل من يضارب بسعر الصرف، وبالسرعة الممكنة.
وزعم المصدر الموالي، أنه لم يحدث أي طارئ استثنائي على أي صعيد، لاسيما الاقتصادي، حتى يتسبب في تراجع سعر الصرف، وفق ما نقلت عنه صحيفة "البعث" الموالية.
واعتبر المصدر، أن مصير هذا الارتفاع سيكون هبوطا حادا خلال الأيام القليلة القادمة.
وتوقع اتخاذ إجراءات من قبل مصرف سوريا المركزي، التابع للنظام، لإعادة التوازن والاستقرار لسعر الصرف.
يشار إلى أنّ رأس النظام، بشار اﻷسد، أصدر بداية العام الفائت المرسومين 3 و 4 لتجريم التعامل بغير الليرة السورية، واتخذ المصرف المركزي في وقتٍ سابق الكثير من الإجراءات، ولم تفلح تلك الخطوات في كبح جماح تهاوي الليرة السورية.
يذكر أنّ سعر صرف الليرة السورية، ﻻمس عتبة 4 آلاف ليرة للدوﻻر اﻷمريكي الواحد.
كما أثر طرح النظام للورقة النقدية من فئة 5 آلاف ل.س في السوق على سعر الصرف بشكلٍ سلبي ومباشر، وفق محللين موالين.
وتعتبر سياسة "الضرب بيد من حديد"، الخطوة الوحيدة التي يتبعها "النظام والمصرف المركزي"، والتي تؤثر فعليا على السوق ﻷشهر قليلة، ثم يعاود سعر الصرف مسيرة انهياره.