بلدي نيوز
طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بكشف مصير المعتقلين في سوريا، وتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم".
وقالت، ليندا توماس غرينفيلد، خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسرا".
وكانت الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، استمعت قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين طالبوا الأسرة الدولية بمحاسبة منفذي هذه التجاوزات على أفعالهم.
وأكد السفيرة الأمريكية إن "نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، من نساء وأطفال ومسنين، أطباء وعاملي إغاثة وصحافيين ومدافعين عن حقوق الانسان".
وأضافت أن "مدنيين أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية".
وشددت على أنه "حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي فعلي. إنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكل دائم للشعب السوري"، دون أن تذكر تفاصيل حول ما تعتزم الإدارة الأمريكية القيام به بشأن سوريا.
وأوضحت أنه "قبل عشر سنوات دافع المتظاهرون السلميون عن أنفسهم وعن الديمقراطية، ورد نظام الأسد بالقناصة والدبابات، وألقى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، ومنع المساعدات الإنسانية في حملة التجويع والاستسلام، واعتقل بشكل منهجي وعذب عشرات الآلاف".
وشددت السفيرة الأمريكية على أنه "مع ذلك، فقد أصر الشعب السوري، ولا يمكننا أن ندع إصرارهم يذهب سدى".
المصدر: وكالات