بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب التابعة للنظام "أوفى وسوف" إنّ صعوبات كبيرة تواجها زراعة المحاصيل الزراعية في سهل الغاب من بينها عدم وضع تسعيرة مسبقا للمحاصيل الاستراتيجية، كالقطن والشوندر السكري قبل بدء تنفيذ الخطة الزراعية، ما أدى إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعتهما.
وأضاف: "من أهم الصعوبات ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، من الأسمدة والبذار وارتفاع أجور اليد العاملة والنقل وغلاء المحروقات وعدم توافرها، وارتفاع تكاليف تجهيز الأرض لزراعتها، إضافة إلى خروج مساحات كبيرة من الزراعة نحو 24 ألف هكتار تقريبا بسبب عدم عودة الأهالي إليها وبعضها قريب من مناطق الاشتباك".
وكشف "وسوف" عن إحجام بعض المزارعين عن تنفيذ خطة زراعة القطن لعدم تمويلها بالدين، وعدم توافر آليات وتقنيات الزراعة الحديثة، ما أدى إلى زيادة بتكاليف الإنتاج.
ويذكر أنّ قطاع الزراعة يواجه خسائر كبيرة في مناطق النظام، وصعوبات بالغة، باعتراف المسؤولين الموالين، والتقارير اﻹعلامية، تؤكد تراجع هذا القطاع، وأثره على اﻻقتصاد واﻷسعار في السوق.