بلدي نيوز
سجلت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، انشقاق أكثر من 20 عنصرا من ميليشيا محلية تشكلت في البلدة بموجب اتفاق التسوية الأخير نهاية العام الفائت، بإشراف الفرقة الرابعة.
وقال موقع صوت العاصمة، إن ثمانية شبان من الخاضعين لعملية التسوية مؤخرا وانضموا إلى صفوف الميليشيا المحلية، تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا خلال الأسبوع الفائت.
وأضاف الموقع، أن 14 شابا من عناصر الميليشيا ذاتها رفضوا الالتحاق بقطعهم العسكرية، وتواروا عن الأنظار ضمن المنطقة بعد تسليمهم مهمات قتالية على جبهات الشمال السوري والبادية.
وأوضح أن السبب الرئيسي للانشقاقات وامتناع الشبان عن الالتحاق بقطعهم العسكرية، جاء على خلفية إصدار قرار يقضي بنقلهم للقتال على الجبهات المشتعلة، خلافا للاتفاق الذي نص على قضاء خدمتهم داخل البلدة.
وأشار إلى أن عملية الاعتقال التي طالت اثنين من عناصر الميليشيا قبل أيام أثناء مرورهما عبر حاجز مؤقت يتبع للمخابرات الجوية في منطقة السومرية، دفع عددا من الشبان لمغادرة المنطقة خوفا من ملاقاة المصير ذاته.
وتزامنت الانشقاقات الأخيرة مع سلسلة الاجتماعات التي عُقدت بين القوات الروسية وأهالي البلدة قبل أيام، والتي طرح الروس خلالها ملف تشكيل ميليشيا محلية في كناكر تتبع للقوات الروسية بشكل مباشر.
يذكر أن الفرقة الرابعة بدأت نهاية تشرين الثاني الفائت، بتأهيل مبنى "معمل السجاد" في كناكر بهدف إقامة مقر للميليشيا المحلية التي تشكلت بموجب اتفاق التسوية الأخير، والبالغ عدد عناصرها قرابة الـ 90 عنصرا، ليكون بمثابة نقطة إسناد داخل البلدة.