بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداول نشطاء صورا نشرتها صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، يظهر فيها انتشار ما يسمى بـ"الباكسي" في شوارع العاصمة دمشق، في ظل أزمة المحروقات التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام.
ويشبه "الباكسي" وسيلة نقل جديدة، أقرب إلى "التكتوك" المستخدم بالمواصلات في مصر والهند، وهو عبارة عن دراجة هوائية بثلاث عجلات مزودة بمقعد خلفي ومظلة.
وتشكل وسيلة نقل جديدة رخيصة للراغبين بشرائها، ومن الممكن أن تخفف عبء النقل المادي والزمني، وفق آراء البعض ، إلا أنها بالمقابل طريقة بدائية وغير حضارية وفق وجهة نظر أخرى.
وكان كشف تقرير لموقع "سبوتنيك" الروسي؛ أن محافظة مدينة دمشق، التابعة للنظام، وافقت على تجربة "الباكسي" في إطار تقديم خدمة النقل داخل المدينة.
ونقل الموقع الروسي، عن مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق، عبدالله عبود، قوله؛ "تم تحديد الشروط الواجب الالتزام بها، وسيتم تقديم لوحات وبطاقات خاصة لهذه الدراجات من مديرية هندسة المرور لتسهيل حركتها، كما أنه سيكون لها ممرات خاصة بها، ولباسا موحدا لسائقيها".
ووفقا لتقرير الموقع الروسي؛ فإن صاحب المشروع، هو "بشار أبو قرة"، من المفترض بحسب تصريحه أن تصل تعرفة الركوب إلى 25 ليرة للدقيقة الواحدة، ومدة التوصيل ستتراوح وسطيا بين 8 و 10 دقائق أي أن التكلفة ستتراوح بين 200 إلى 400 ليرة سورية كحد أقصى.
يشار إلى أن "الباسكي" تعمل بواسطة الشحن بالكهرباء، ويتركز عملها في أسواق دمشق القديمة ومناطق شارع بغداد وجسر الرئيس وباب شرقي وغيرها من الأماكن وسط العاصمة.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة موصلات خانقة، بسبب أزمات الوقود المتكررة، حيث قل عدد حافلات النقل العمومية (السرافيس) ما دفع المواطنين إلى الاتجاه إلى خدمة التكاسي التي أخذوا يستخدمونها على شكل جماعي بدلا من "السرافيس"، وعدم قدرة أي شخص لوحده على دفع ثمن توصيله لوحده.