"جيش الفتح" يطلق معركة جنوبي حلب ويقتل ضابطا إيرانيا - It's Over 9000!

"جيش الفتح" يطلق معركة جنوبي حلب ويقتل ضابطا إيرانيا

بلدي نيوز – حلب (عبدالعزيز الخليفة)
أطلق جيش الفتح معركة ضد الميليشيات الإيرانية، اليوم الجمعة، جنوبي حلب، رداً على حملة القصف الجوي والمدفعي، التي يشنها النظام على أحياء حلب المحررة ومدن وبلدت المحافظة، والتي أسفرت اليوم عن استشهاد أكثر من 50 مدنياً.
وقالت مصادر ميدانية، أن جيش الفتح حرر قرية "معراته" قرب بلدة خان طومان، وسيطر على مستودعات الذخيرة والوقود العائدة للميليشيات الإيرانية فيها، إضافة إلى "تلال القراصي"، وكتيبة الدفاع الجوي قرب خان طومان، فضلاً عن تدمير دبابتين وسيارة دفع رباعي مزودة برشاش 14.5.
وحسب ذات المصادر، فإن جيش الفتح قتل ضابطاً إيرانياً، وخمسة عناصر آخرين في الاشتباكات بين الطرفين بقرية معراتة.
ويبلغ تعداد جيش الفتح حوالي 20000 مقاتل في حلب وباقي المناطق، ما يعني القدرة على إنجاز الكثير وتنفيذ المعارك في عدة جبهات، تشمل حلب وريفها.
وحسب المحلل العسكري لموقع بلدي (راني جابر)، "فإن القدرة القتالية لجيش الفتح تعتبر عالية جداً من عدة نواحي، سواء بخبرة مقاتليه والمعارك الطويلة التي خاضوها ضد قوات النظام، وقدرته على تنفيذ عمليات انغماسية واستشهادية بكثافة، ما يؤهله للاستفادة القصوى من التأثير النفسي المدعوم بالكثير من الانتصارات السابقة، ورصيد الرعب الذي زرعه في نفوس عناصر النظام".
وكان جيش الفتح بدأ عملية عسكرية جنوبي حلب في أيار/مايو الماضي، سيطر خلالها على عدد من المواقع التي تحتلها الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي.
ومنذ تحرير الثوار لخان طومان ونقاط أخرى في ريف حلب الجنوبي، تعرضت المنطقة لمئات الغارات الجوية، كما أعلنت ميليشيا "قوات أسد الله الغالب في العراق والشام" التابعة لميليشيا "الحشد الشعبي"، عن تعبئتها 1000 مقاتل عراقي شيعي في ريف حلب الجنوبي، بعد عودة القائد العام للميلشيا عبد الله الشباني من الأراضي العراقية إلى سوريا، منتصف الشهر الحالي.
وزار القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني قبل ذلك ريف حلب الجنوبي، لتقديم الدعم النفسي والاستشارة العسكرية لميليشياته، التي تكبدت هزيمة فادحة بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب