روسيا تُجدد مزاعمها عن هجوم كيماوي محتمل في إدلب وحلب - It's Over 9000!

روسيا تُجدد مزاعمها عن هجوم كيماوي محتمل في إدلب وحلب

بلدي نيوز

جدّدت روسيا مزاعمها، أن من أسمتهم "المسلحين" شمال سوريا، بدأوا تحضيرات لتنفيذ هجوم كيميائي في محافظتي إدلب وحلب السوريتين.

وزعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن المسلحين يدبرون أعمالا استفزازية باستخدام مواد سامة في محافظتي إدلب وحلب السوريتين.

وقال رئيس المركز اللواء البحري المدعو ألكسندر غرينكيفيتش، أمس الاثنين، إن "المركز الروسي للمصالحة تلقى معلومات حول أن عناصر الزمر المسلحة يستعدون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب".

وأشار إلى أن المسلحين يخططون لتنظيم تمثيلية قصف بلدتي بيطرون بريف حلب وبداما بريف إدلب بقذائف تحتوي على مواد سامة، لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.

وأضاف أن "المركز الروسي للمصالحة يدعو قادة المجاميع المسلحة للتخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق تحت سيطرتهم".

وكان اعتبر فريق منسقو استجابة سوريا، أن الادعاءات الروسية المتكررة حول منطقة جبل الزاوية تثبت النية الواضحة لدى روسيا في منع المدنيين من العودة إلى قرى وبلدات جبل الزاوية وبقاء الأهالي في حالة نزوح مستمر.

ولفت إلى أنه لم يبق مكان في مناطق الشمال السوري إلا وادعت روسيا بوجود مخزون كيماوي أو منطقة لتنفيذ الهجمات، في إشارة واضحة للتخبط الروسي وعدم قدرته على إقناع المجتمع الدولي بالجرائم التي يرتكبها تحت حجة "محاربة الإرهاب".

ودعا الفريق حينها كافة وسائل الإعلام العالمية زيارة مناطق الشمال السوري لتسليط الضوء على حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، أكثر من 85 بالمئة منهم تحت خط الفقر وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"

جرحى مدنيون بقصف لقسد على الباب شرق حلب

قوات عشائرية تغلق معبر الحمران شرق حلب

تصريح من الأمم المتحدة بشأن تصعيد روسيا والنظام شمال غرب سوريا