بلدي نيوز
رفض مدير إدارة الهجرة والجوازات، اللواء ناجي النمير، السماح بدخول أي مواطن سوري إلى سوريا، إلا بعد تصريف 100 دولار أمريكي إلى الليرة السورية وفق سعر الصرف الرسمي.
وكانت أصدرت حكومة الأسد في تموز الماضي قراراً يفرض على المواطنين السوريين ومن في حكمهم تصريف مبلغ 100 دولار أو ما يعادلها بإحدى العملات الأجنبية عند دخولهم الأراضي السورية، حكمهم تصريف المبلغ إلى الليرة السورية وفقا لسعر الصرف الرسمي والذي يبلغ 1250 ليرة سورية لكل دولار.
وقال "النمير" في مقابلة مع إذاعة موالية، إن المواطن الذي لا يملك 100 دولار لتصريفها يحتجز على المعبر ضمن الأراضي السورية، بسبب رفض لبنان السماح له بالعودة ويصبح اسمه "عالق"، مضيفا أنه على العالقين عندها الاستعانة بالأقرباء أو الأصدقاء ليأتوا ويصرفون بدلا عنهم 100 دولار أمريكي إلى الليرة السورية.
وكشف أن مديرية الهجرة أصدرت 140015 جواز سفر لمواطنين داخل القطر، في حين تم إصدار 41898 جوازا لمن هم خارجه في العام الحالي، وفقا لصحيفة الوطن الموالية.
وأشار إلى أن رسم جواز السفر للمواطن داخل القطر نحو 12 ألف ليرة، في حين المستعجل 30 ألفا في حين رسم الجواز لمن هو خارجه 300 دولار للدور العادي، و800 دولار للمستعجل.
ويحاول النظام الحصول على القطع الأجنبي بأي شكل كان، من خلال زيادة الرسوم على السوريين، خاصة بعد بدء تطبيق قانون قيصر وتدهور قيمة الليرة السورية التي تتجاوز حاجز ال 2000 ليرة مقابل الدولار الواحد.
وشهدت الليرة السورية الأشهر القليلة الماضية تدهورا غير مسبوق في قيمتها، لامس معه سعر الصرف عتبة الثلاثة آلاف مقابل الدولار في السوق الموازية، قبل أن يتحسن قليلا.