بلدي نيوز
استيقظ أهالي مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، صباح يوم الجمعة، على جريمة مروعة، راح ضحيتها زوجان مسنان وحفيدتهما.
وفي التفاصيل، عثر الأهالي على كل من "أحمد فرحان الشبلي" وزوجته "رسمية عبد الله الشبلي" في السبعين من عمرهما، وحفيدتهما الطفلة "بنان عبد الحليم الشبلي"، مقتولين "خنقا" في منزلهم صباح اليوم، من دون معرفة الأسباب والدوافع وراء القتل.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" عن مصدر محلي من أبناء المدينة، قوله إن "جريمة القتل وقعت بغرض السرقة، خاصة وأن الضحايا من كبار السن ولم يسبق أن كان لهم أعداء في المدينة أو خلافات شخصية".
وأضاف، أن الرجل يعرف أنه من ميسوري الحال، وهو ما يؤكد أن الهدف هو السرقة وليس القتل.
وأضاف المصدر، أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة في الحي الغربي من المدينة يقع بالقرب من مخفر الشرطة، وأحد الحواجز العسكرية التابعة لفرع أمن الدولة والذي لا يبعد عنه أكثر من ٣٠ مترا.
وبحسب المصدر؛ فإن زوجة ابنهم نجّت من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنها تمكنت من المناشدة بصوت مرتفع ما أجبره على الفرار.
وأوضح، أن الطفلة "بيان" كانت قد فقدت والدتها قبل سنوات خلال قصف قوات الأسد على المدينة، لتعيش في منزل جدها منذ وفاة والدتها.
وبيّن المصدر أن الفلتان الأمني والأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الناس في الداخل هي السبب في مثل هذه الجرائم.
الجدير بالذكر، أن محافظة درعا تشهد فلتانا أمنيا كبيرا وسجلت الكثير من حالات الخطف والقتل والسرقة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، ويتهم الأهالي عناصر وقوات أمن النظام بالوقوف وراء عمليات الخطف والقتل والسرقة.