بلدي نيوز
شهدت بلدة "إنخل" في ريف درعا الشمالي، اليوم الجمعة 17 أيلول، اجتماعا ضم وجهاء المدينة ومخاتير الأحياء ورئيس المجلس البلدي ورئيس المفرزة الأمنية التابعة للنظام، تمهيدا لتسليم السلاح الخفيف.
وبحسب موقع "درعا 24"، وعد عضو مجلس شعب النظام "فاروق الحمادي" بتحسين الواقع الخدمي في المدينة مقابل تسليم السلاح، وطالب الوجهاء بالكشف عن مصير معتقلين في المدينة. واستنكر أهالي المدينة المطالبة بتسليم الأسلحة، إذ تعتبر مدينة إنخل من المدن الهادئة.
وأشار الأهالي إلى أن السلاح الموجود في مدينة إنخل يعود للميليشيات المعروفة بتبعيتها لحزب الله اللبناني.
وكانت افتتحت قوات النظام، أمس الأربعاء، مركز تسوية لأوضاع المنشقين عن الفرقة الرابعة في بلدة المزيريب غربي درعا.