بلدي نيوز – درعا (ميار حيدر)
أقر المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم بريف درعا، منع تجارة السلاح حرصاً منه على ألا تصل هذه الأسلحة إلى التشكيلات الموالية لتنظيم "الدولة" في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وقال المجلس العسكري في بيان رسمي أصدره مساء أمس/الخميس، "لقد لوحظ بالفترة الماضية ازدياد ظاهرة الإتجار بالسلاح والذخيرة داخل مدينة جاسم وبيعها، وحيث أنه يحتمل أن تصل هذه الأسلحة والذخيرة إلى الأيدي الخطأ من أتباع تنظيم "الدولة" وغيره".
وأشار المجلس العسكري إلى أن سلسلة من الإجراءات والقوانين ومنها "يمنع منعاً باتاً الإتجار بالسلاح والذخيرة في المدينة، وذلك حرصاً على ألا يصل إلى أيدي داعش في حوض اليرموك وغيرها من المناطق، إضافة إلى مصادرة أي أسلحة أو ذخائر يتم إخراجها من المدينة".
ونوه المجلس أنه في حال كان البيع لأشخاص أو تجار داخل المدينة يجب إخطار المجلس العسكري بعملية البيع، وتبيان كمية المادة ونوعها ومصدرها والجهة التي تم بيعها لها، معتبراً في حال ضبط أي ذخيرة مع أي تاجر يتم مخالفة التاجر مخالفة مادية يحددها القضاء وتتراوح بين 200 ألف ليرة ومليون ليرة، مع سجن التاجر لمدة يقدرها القضاء، وأما بالنسبة للسلاح والذخيرة يصادر لصالح المجلس العسكري في المدينة.
وأشار المجلس العسكري إلى مكافأة يتقاضاها العنصر الذي يوقف أي مخالفة متعلقة بهذا القرار، وقدرها 10% من قيمة المخالفة المفروضة.
يذكر أن المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم، كان تأسس قبل شهر فقط، ويضم كلاً من "لواء أبابيل حوران، لواء فرسان الأبابيل، جيش الأبابيل، لواء الجيدور التابع لألوية قاسيون، لواء الحسن بن علي التابع لألوية سيف الشام، ألوية الجنوب قطاع الجيدور، لواء درع الشام، لواء قاسيون".