بلدي نيوز
قُتل القيادي عبد الله إسماعيل الحلقي المعروف بـ"أبو عاصم الحلقي" شمالي درعا، الأحد، بإطلاق نار مباشر، بعد محاولة سابقة لاغتياله في منزله بزرع عبوة ناسفة.
وقال تجمع أحرار حوران إن الحلقي قتل صباح اليوم إثر عملية استهداف بالرصاص المباشر في الساحة العامة في مدينة جاسم.
في مطلع عام 2021، انفجرت عبوتين ناسفتين زرعها مجهولون قرب منزل الحلقي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
يُذكر أن أبو عاصم الحلقي كان قد عمل مسبقًا في الهيئة الشرعية والمجلس المحلي في جاسم، قبيل سيطرة نظام الأسد على المحافظة، وفق ما أفاد تجمع أحرار حوران.
وفي سياق آخر، أصيب رجل وزوجته في مدينة طفس بريف درعا الغربي، اليوم الأحد، برصاص مجهولين. وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية أن أحمد علي أبو نقطة وزوجته تعرضا لإصابات استدعت نقلهما إلى المشفى، إثر استهدافهما برصاص مباشر من قبل مسلّحين مجهولين. وأكدت الشبكة أن الرجل المُستهدف مدني ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية، في حين لم تُعرف الدوافع وراء هذه الحادثة التي تم تسجيلها ضد مجهولين.
وتعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران المنصرم، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، إنّه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قُتل منهم 13 بعد اختطافهم.
وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.