بلدي نيوز – (عبد القادر محمد)
أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا، مساء أمس الجمعة، أعلن فيه تأييده لأي حراك ثوري ضد الأسد في كافة أنحاء سوريا.
وقال المجلس الإسلامي السوري في بيانه، إنه يثمّن ويدعم كل حراك شعبي ينادي بإسقاط نظام الأسد ومعاقبة رموزه وجلاديه، في أي رقعة من الأرض السورية في إشارة إلى الحراك الثوري الأخير جنوب سوريا في درعا والسويداء.
وأكد البيان، أن دعمه للحراك في السويداء وحوران والحسكة وضواحي دمشق يأتي من "إيمانه بوحدة الأراضي السورية ووحدة شعبها الثائر، مطالباً المتظاهرين بـوحدة الصف ووحدة الهدف المتمثل بإسقاط نظام الأسد.
وشدد المجلس، على أن نظام الأسد أثبت خلال السنين الماضية، أن معاناة الشعب لا تهمه من قريب ولا بعيد، ما يؤكد أنه لا سبيل لخلاص الشعب إلا بإسقاط نظام الأسد، ومحاكمة كل من أجرم بحق الشعب السوري أمنياً أو عسكريا أو اقتصادياً.
وأكد البيان، أن الأخبار تتوالى بأن المظاهرات عادت إلى زخمها الأول، وفي الحقيقة هي لم تتوقف مطلقاً، بل كانت كجمرة متقدة تحت الرماد، تتقد وتتوهج كلما ألم بالبلاد حدث، أو ارتكب النظام جريمة مروعة من جرائمه التي لا تعد ولا تحصى.
وأضاف البيان، أن سبب المظاهرات هو تردي الوضع الاقتصادي لعموم السوريين، وبدا ذلك جلياً في التدهور الحاد لليرة السورية على نحو جعل الجميع في حيرة من أمرهم في شتى المواقع والمصالح، وبدلاً من أن يوفر النظام القوت الضروري والحاجات الأساسية للشعب من الأموال التي سرقها منه، فإنه يعد العدة ويشتري السلاح ليقتل الشعب من جديد.
وختم بيان المجلس بمناشدة كل الخيرين في العالم بمساعدة شعبنا السوري على الخلاص أولاً من هذا النظام، وعلى تخطي المحنة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الشعب السوري.