بلدي نيوز
أكد المجلس الإسلامي السوري في بيان له أن فرح الشعب السوري بهلاك حسن نصر الله وقادة حزب الله له ما يبرره من الناحية الشرعية والأخلاقية، مشددا على أن السوريين لا يمكنهم نسيان الجرائم التي ارتكبها الحزب بحق المدنيين.
كما جدد المجلس موقفه الثابت ضد المشروع الصهيوني ومشروع الولي الفقيه الذي يسعى للهيمنة على المنطقة.
وأوضح البيان أن فرح الشعب السوري بهلاك المجرم حسن نصر الله وقادة حزب الله أمر مشروع ومبرر شرعًا وأخلاقًا.
وذكر البيان أن الشعب السوري لن ينسى الجرائم التي ارتكبها الحزب بحق النساء والأطفال من خلال حصارهم وتجويعهم، إلى جانب عمليات الذبح والتنكيل بالجثث التي ارتكبها عناصر الحزب.
وفي سياق آخر، أكد المجلس موقفه الثابت في رفض المشروع الصهيوني ومشروع الولي الفقيه الإيراني.
واعتبر أن هذا المشروع بدأ يخسر قدرته على الهيمنة على المنطقة وإذلال شعوبها المسلمة، مشيرا إلى أن إيران وقفت متفرجة أمام الهجمات الصهيونية في غزة ولبنان دون أن تقدم سوى تصريحات فارغة لا تسمن ولا تغني.
وفي ختام بيانه، أدان المجلس بشدة الهجمات الصهيونية على المدنيين في لبنان بعد غزة، والتي أسفرت عن تهجير العديد من الأهالي، محذرًا من خطورة هذه الممارسات في إطار مشروع التغيير الديمغرافي في المنطقة.
كما أعرب المجلس عن شكره وامتنانه لكل من ساند اللاجئين السوريين في لبنان.