بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
هاجم نواب موالون في برلمان اﻷسد، حكومة اﻷخير، متهمينها بالتقاعس، ودعواتٍ من بعضهم لـ"حجب الثقة" عنها، تزامن ذلك مع أزمة الغلاء وتراجع قيمة الليرة وسوء الأوضاع المعيشية، في إطار تقديم مشهد "ديمقراطي" تمثيلي.
وردا على اﻻنتقادات التي وجهت لـ"عماد خميس" رئيس وزراء اﻷسد، أجاب بالقول؛ "إن الجواب على من يسأل (وبعدين؟) هو أن "سوريا" سوف تنتصر بصمود شعبها وجيشها وقائدها".
ويواجه النظام مشهد انهيار الاقتصاد السوري والليرة السورية، وغيرها، عبر تكرار مشاهد تمثيلية، لمواجهة أزماته، تتلخص في تحويل "اﻷزمة" إلى "مشكلة فساد حكومي"، تقدم عبر اﻹعلام لجماهير الموالين.