بلدي نيوز - (خاص)
أعلنت وزارة داخلية النظام، أمس السبت، تمديد حظر التنقل بين المحافظات حتى إشعار آخر على الرغم من إعلانها شفاء جميع حالات كورونا بالبلاد.
وجاء في تعميم أصدره وزير داخلية النظام محمد الرحمون "تنفيذا لقرار الحكومة المعني باستراتيجية التصدي لفيروس كورونا المستجد يمدد قرار حظر التنقل الذي صدر الشهر الماضي وينتهي اليوم، حتى إشعار آخر".
وكانت وزارة صحة النظام، أعلنت السبت، شفاء جميع الحالات المصابة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في محافظتي "دمشق ودرعا"، وأن الإصابات بريف دمشق بدأت تنحسر.
وأظهرت وكالة سانا الناطقة باسم النظام بيانات لوزارة الصحة تظهر تتبع حالات الإصابة بكورونا في سوريا، حيث كشفت البيانات خلو محافظتي دمشق ودرعا من الإصابات، وانحسارها بمحافظة ريف دمشق.
وسجلت محافظة دمشق 12 إصابة بفيروس كورونا توفي اثنان منهم، في حين أوضحت بيانات اليوم شفاء الأشخاص العشرة المتبقين، أما محافظة درعا فسجلت إصابة واحدة فقط وأُعلن عن شفائها، وفق بيان صحة النظام.
وأعادت حكومة النظام فتح الأسواق الشعبية وكافة الفعاليات والمحال التجارية والصناعية والخدمات يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء مع ضرورة التزام كافة الفعاليات بشروط السلامة.
وأصدر مصرف سوريا المركزي التابع للنظام تعميما يسمح من خلاله بمعاودة كل مؤسسات الصرافة العمل خلال أيام السبت من كل أسبوع وتعديل دوامها ليصبح من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة ظهرا.
وكانت حكومة النظام أعلنت في 29 آذار الماضي، منع التنقل بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف حتى إشعار آخر، في إطار الإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا المستجد ومددته منتصف نيسان.
الجدير بالذكر أن هيئات الأمم المتحدة حدزت من أن مناطق النظام، التي أبلغت حتى الآن عن 43 حالة مؤكدة وثلاث وفيات، معرضة لمخاطر عالية بسبب ضعف قطاع الصحة ونقص الموارد في حالة تفشي المرض، وأخفت حكومة النظام مئات حالات الإصابات والوفيات بحسب تقارير معارضة.