بلدي نيوز
ناشدت جمعيات حقوقية الحكومة التركية توسيع الدعم المالي المُقدم للعمال المتضررين من وباء "كورونا" ليشمل اللاجئين السوريين، مشيرة إلى الأثر الكبير الذي لحق بهم من تفشي الجائحة.
ونشرت عدة جمعيات من بينها "التضامن مع اللاجئين السوريين في أزمير" نداء استغاثة في عيد العمال الذي يصادف الأول من أيار، سلطت خلاله الضوء على معاناة 4 ملايين لاجئ في تركيا، معظمهم من السوريين.
وقالت الجمعيات إن جائحة كورونا انعكست سلباً على العديد من المجالات الاقتصادية في تركيا، وتسببت بإيقاف عملية الإنتاج في معظم القطاعات التي يعمل بها اللاجئون.
وأضافت في النداء، وفق الجسر ترك، أن أرباب الأعمال منحوا العمال اللاجئين إجازة من دون راتب، وبات مئات الآلاف منهم عاطلين عن العمل دون تعويض أو استحقاق مادي.
ونقلت الجمعيات عن لاجئين قولهم، إن الحكومة التركية وفرت حزمة دعم مالي للعمال المتضررين من انعكاسات الوباء الاقتصادية، إلا أن طبيعة عملهم غير المسجل وغياب التأمين الاجتماعي حال دون استفادتهم من حزمة الدعم، وأن جائحة "كورونا" وضعتهم بين فكي كماشة؛ شبح عدوى الفيروس من جهة والجوع والتشرّد من جهة أخرى.
يشار إلى أن الآلاف من السوريين فقدوا أعمالهم نتيجة انتشار وباء "كورونا" في تركيا، كما سجلت حالات إصابة بالوباء في صفوفهم وقضى بينهم أطباء ومدنيون، وفق تصريحات وزارة الصحة التركية.