أنقرة: المحادثات حول إدلب مع روسيا لم تتمخض عن أي نتيجة مرضية - It's Over 9000!

أنقرة: المحادثات حول إدلب مع روسيا لم تتمخض عن أي نتيجة مرضية

بلدي نيوز

اختتمت في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الثلاثاء، المباحثات بين الوفدين الروسي والتركي بشأن التصعيد في إدلب، وقالت مصادر إنها لم تصل لأي اتفاق، في وقت أعلن الجانبان التزامهما بالاتفاقات الموقعة حول إجراءات خفض التصعيد في منطقة إدلب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الطرفين واصلا بحث الأوضاع على الأرض في سوريا مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد، وأكدا التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب.

وذكرت أن الوفدين الروسي والتركي أكدا على إنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب ومناطق أخرى بسوريا، إلا على أساس احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها بدعم من الأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254"، وفق بيان الوزارة.

في المقابل، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن المحادثات حول إدلب مع روسيا لم تتمخض عن أي نتيجة مرضية، ولم نقبل بالورقة والخريطة المقدمتين، والمحادثات ستستمر وتتغير مواقع نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب غير وارد.

وأكد قالن أن التوجه التركي الأساس في إدلب هو الرجوع للوضع قبل قمة "سوتشي"، وكشف عن نية بلاده الاستمرار في إرسال المزيد من القوات وبناء التحضيرات العسكرية في سبيل "حماية إدلب والمدنيين فيها"، في وقت هدد النظام بالرد "بأشد الطرق" في حال كرر استهداف الجنود الأتراك، وأضاف: "لا نقول بأن على الناتو أن يأتي ويحارب في إدلب لكن نريد طرفا يطبق نداء الأمم المتحدة".

وكشف مصدر لبلدي نيوز فحوى المباحثات بين الطرفين، مؤكداً أن المباحثات بين الطرفين تمحورت حول رسم خريطة جديدة لاتفاق "سوتشي" وليس الاتفاق القديم، وهناك خلافات كبيرة بين الطرفين حول الاتفاق الجديد، ولكل جانب مطالبه أهمها السيطرة على مناطق جديدة.

وذكر المصدر أن المطالب الروسية تمحورت حول دخول قوات النظام إلى جبل شحشبو وصولا إلى غرب بلدة محمبل غربي إدلب، ومناطق الشيخ بركات في دارة عزة غربي حلب، بينما كانت مطالب تركيا انسحاب قوات النظام من معرة النعمان وجرجناز وغربي سراقب شرق وجنوب إدلب.

مقالات ذات صلة

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية

مرتبط بالحزب اللبناني.. اغتيال تاجر ممنوعات في درعا