بلدي نيوز
اعتبر مظلوم عبدي القائد العام لـقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن هناك ثلاث جهات تهاجم مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، هي تركيا والنظام السوري وتنظيم "الدولة".
عبدي أضاف في كلمة مسجلة، الأربعاء، خلال مؤتمر "حزب سوريا المستقبل" الذي عقد الأربعاء في مدينة الرقة، أن "تركيا تواصل هجماتها على شمال شرقي سوريا لفرض حالة من عدم الاستقرار فيها، وإجبار سكانها على الهجرة" على حد قوله.
وأشار إلى أن النظام السوري وحلفاءه يحاولون أيضا "زعزعة استقرار المنطقة" من خلال تدخلاتهم الأمنية المباشرة، ومحاولات خلق "الفتن" بين مكونات المجتمع.
وحذر عبدي من أن خطر "داعش" مازال موجودا ويهدد المنطقة والعالم، معتبرا أن عمليات "قسد" المشتركة مع التحالف الدولي منهت التنظيم من تجميع قواه وترتيب صفوفه.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الدول وخاصة المنضوية في التحالف الدولي إلى دعم قواتها، بعد ساعات من "هجوم موسكو"، والذي تبناه تنظيم "الدولة" وراح ضحيته عشرات المواطنين الروس.
وقالت القيادة العامة "لقسد" في بيان على موقعها الرسمي، إن "القضاء التام على تنظيم داعش في منطقتنا والعالم يتطلب تفكيك أرضه الخصبة الأيديولوجية. ولا يزال تنظيم داعش يحاول تجنيد عناصر إرهابية جديدة، في محاولة لضمهم إلى صفوفه للتطرف. ولتحقيق ذلك، نحث جميع الدول على التعاون بشكل فعال مع قواتنا، وخاصة تلك الموجودة في التحالف الدولي ضد داعش".
يذكر أن "قسد"، أسست "حزب سوريا المستقبل"، في 27 من آذار 2018 في مدينة الرقة، ويدعو الحزب إلى "الحوار السوري ـ السوري"، وعقب الإعلان عن الحزب، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر في المعارضة السورية - لم تسمه -، أن تشكيل "حزب سوريا المستقبل" نوقش قبل بدء الحملة العسكرية التركية "غصن الزيتون" على عفرين، وأشار إلى أن تأسيس الحزب يأتي لـ "سحب الذرائع من تركيا لمهاجمة حزب الاتحاد الديمقراطي، التي تصنفه إرهابياً"، واعتبر المصدر أن "الحزب هو امتداد للديمقراطي بكل تأكيد".
