بلدي نيوز – متابعات
طالبت منظمة أطباء بلا حدود، الدول المجاورة بفتح الحدود لإدخال اللاجئين، بعد يومين من قصف جوي استهدف مخيم الكمونة للنازحين بريف إدلب.
واعتبرت المنظمة أن إقامة مناطق آمنة داخل سوريا، خيار خاطئ، مؤكدة في ذات الوقت أنها "بحاجة إلى ضمان بقاء الحدود بين سوريا والدول المجاورة مفتوحة، فالناس لهم الحق في الفرار من الحروب".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الأمين العام للمنظمة في بيروت قوله "إن قصف مخيم الكمونة الذي يفترض أن يكون ملاذاً للفارين من القتل، مثال على أن فكرة إقامة مناطق آمنة داخل سوريا، خاطئة للغاية، مضيفاً أن منظمته تعمل في ظل ظروف صعبة وأن الكثير من المرافق التي لهم يتم استهدافها".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق، إن القصف استهدف العام الماضي 63 مشفى وعيادة طبية تدعمها المنظمة في سوريا، إضافة لاستهداف 12 مرفقاً صحياً هذا العام.
وتعاني مناطق عديدة من أزمات صحية تتجسد في قلة الكوادر الطبية الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي في المناطق المحررة، ما أجبر قسم منهم على الاضطرار للانتقال إلى تركيا من أجل تلقي العلاج.