بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شهدت إحدى بلدات ريف درعا الشرقي، خلال اليومين الماضيين، توترا أمنيا متصاعدا على خلفية اعتقال قوات النظام لمدنيين اثنين من أبناء البلدة.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأن نظام الأسد اعتقل شابين من بلدة "ناحتة" شرقي درعا، الثلاثاء الماضي، أثناء مرورهما على الحاجز المتركز عند مدخل البلدة من جهة مدينة "بصر الحرير".
وأضاف أن حالة غضب شعبي سادت بلدة "ناحتة" نتيجة الاعتقالات المتكررة التي تنفذها المخابرات الجوية بحق الأهالي وسط أنباء عن نيتهم بالاعتصام حتى الإفراج عن المعتقلين، ما أدى إلى حدوث استنفار أمني واسع لنظام الأسد في محيط البلدة.
وأشار الموقع إلى أن قوات نظام الأسد أفرجت، يوم أمس، عن أحد الشبان المعتقلين فيما أبقت على الآخر وذلك بعد تصاعد الأحداث في البلدة.
وسبق أن هدد قيادي سابق في فصائل المعارضة "أدهم الكراد" بعودة العمليات العسكرية ضد نظام الأسد في درعا إذا استمر الأخير بعمليات الخطف والاعتقال بحق المدنيين.
الجدير بالذكر أن استخبارات نظام الأسد تنفذ بشكل شبه يومي اعتقالات بحق الشبان في محافظة درعا وسط احتجاجات واسعة للأهالي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية من البلاد.