بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت مصادر إعلامية موالية، إنّ ساعات تقنين الكهرباء ستنخفض بسبب توقف معمل اﻷسمدة في حمص.
ويعتبر الخبر أحد ظواهر تخبط اﻹعلام الموالي، وحكومة النظام، المشلولة كليا كما يصفها الشارع السوري، بشقيه الموالي والمعارض.
وكشفت مصادر خاصة في وزارة الصناعة، التابعة للنظام، عن توقف معمل الأسمدة في حمص نتيجة عطل فني أصاب إحدى العنفات، مما يؤدي الى إعادة كمية الغاز التي سبق اقتطاعها من حصة وزارة الكهرباء لصالح معمل الأسمدة.
وبحسب التقرير؛ فإن الكميات التي يحصل عليها المعمل تبلغ 1.3 مليون متر مكعب غاز يوميا بحسب تصريح وزير الكهرباء والذي أشار إلى أن هذه الكمية تعادل نحو 20% من الطاقة المولدة.
وسخر موالون من الخبر بالادعاء المستمر بتوقف المعمل، المشار إليه فيما علق البعض؛ "وإذا رجع تصلح يمكن يرجع يستعيد كل اﻷيام اللي تعطلها ونرجع ع العتمة سنة".
يذكر أن شركة روسية تدير معمل الأسمدة في حمص، بموجب اتفاق منح فيه اﻷسد حق استثمار الفوسفات بما فيها حق استثمار معمل الأسمدة للروس، لمدة 45 عاما، مع قابلية التمديد.