7 قرى تشتكي العطش في صلخد بالسويداء - It's Over 9000!

7 قرى تشتكي العطش في صلخد بالسويداء


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

تعيش عدة قرى تتبع إداريا لمنطقة صلخد بريف السويداء، أزمة مياه حقيقية، بسبب سياسة التقنين الكهربائي ونقص مخصصات المحروقات.

وأكد أهالي قرى "قيصما، تل اللوز، بهم، طليلين، بوزريق، عرمان، الحريسة" الواقعة إلى جنوب محافظة السويداء أنه في ظل ساعات التقنين الكهربائي، فإن مياه اﻵبار الـ7 الموجودة، لا تكفي حاجة قرية واحدة من تلك القرى، حيث لا تتجاوز كمية المياه الموردة منها يومياً الـ150 مترا مكعباً. 

وأدى شح المنتج المائي اليومي إلى عدم وصول المياه ضمن شبكات القرى سوى مرة واحدة شهرياً، خاصة مع تعطل الآبار في تلك القرى، وعجز مؤسسة المياه عن الضخ من الآبار الأخرى نظرا لساعات التقنين الطويلة، إضافة لعدم توفر "المازوت" لتشغيل المولدات المتواجدة على الآبار المشغلة، وفقا لما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية.

ويتحمل اﻷهالي عبء شراء المياه بواسطة الصهاريج الخاصة، في ظل أوضاع اقتصادية متردية، حيث يصل ثمن النقلة الواحدة سعة 20 برميل إلى 50 ألف ل.س مع حاجة كل منزل وسطيا إلى 4 صهاريج (أي 200 ألف ل.س شهريا).

وأرجع رئيس وحدة مياه صلخد، أنور الزغير، اﻷمر إلى أن "سد جبل العرب"، خرج من الاستثمار، جراء وصول المياه ضمن بحيرته للحجم الميت، ليبقى تجمع آبار خازمة المصدر الوحيد للمياه التي تغذي نحو 15 قرية. 

وعزا السبب كالعادة إلى ساعات التقنين الطويلة للكهرباء، ومن ثم ضعف التيار الكهربائي، ما أدى لعدم إقلاع المضخات الغاطسة، والأهم بحسب "الزغير"، هو الانقطاع الترددي المتكرر الذي أوقع أعطالاً كبيرة بالمضخات، وعدم توافر مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات للآبار المستثمرة.

وﻻ يختلف المشهد السابق في قرى السويداء عن معظم مناطق سيطرة النظام، وبينما تتوحد المبررات على لسان المعنيين، تبقى المشاكل قائمة وسط غياب الحلول.

مقالات ذات صلة

السوداني "العراق حريصة على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا"

استقالات من هيئة التفاوض السورية

الدفاع المدني يدعو وسائل الإعلام لاحترام التعامل مع المقابر الجماعية

الأمم المتحدة: نركز الانتقال السياسي في سوريا

الدفاع المدني: حريق ملعب حلب متعمد لزعزعة الاستقرار

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

//