بلدي نيوز
بدأت مؤخرا صحف ومواق موالية، تتحدث عن تحول "اﻷمبيرات" إلى وسيلة بديلة للحصول على الكهرباء، خاصةً مع ارتفاع ساعات التقنين، والتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
ويرى خبراء أن التساؤﻻت المطروحة عبر اﻹعلام الموالي، تشير إلى عجز حكومة النظام، عن توفير "الكهرباء"، واﻻلتزام بتوصيلها كما وعدت لساعاتٍ أطول.
وعلى الطرف المقابل؛ بدأت تزداد عروض أسعار الأمبيرات، وسط تشكيك شعبي بعودة الطاقة الكهربائية إلى ما كانت عليه.
والمتابع تعليقات النشطاء الموالين، عبر صفحات التواصل اﻻجتماعي، يلاحظ حالة اليأس التي وصل إليها الشارع، وانتقاد حكومة النظام.
وكتب بعضهم معلقا؛ "صارت وخلصت ببيلا سيدي مقداد بيت سحم بلشوا بدف الشوك"، في إشارة واضحة إلى أن "اﻷمبيرات" باتت أمرا واقعا في مناطق بريف دمشق، وهي التي ذكرت في كلام أحد النشطاء.
في حين سخر آخر، وقال؛ "جو ربيعي مافي تشغيل دفايات ولاتشغيل مكيفات والكهربا ساعه وبتنقطع بهالساعه مرتين تلاته"، وأضاف آخر؛ "تم تكريس هالوضع السيء والكهرباء والخطوط الذهبيه لم يستطيع تحمل تكاليفها... صار حلم المواطن ساعتين كهربا متواصله
ونسي موضوع 3 ب 3".
وتشرح تعليقات النشطاء الحال السيء الذي آل إليه ملف "إيصال التيار الكهربائي"، فضلا عن خشيتهم من ارتفاع تكاليف إخال الطاقة إلى منازلهم، في ظل الغلاء المعيشي.
وقال أحد المعلقين؛ "هوي بالاول بكون ب 90 الف الاشتراك الشهري وبعد شهر او اتنين بصير ب 160 الف بقدرة قادر وتعا انسحب بعد مااتعودت عالكهربا بالليل".
يذكر أن قيمة اﻻشتراك في اﻷمبير، بحسب بعض اﻹعلانات بلغت 90 ألف ل.س، أي ما يعادل أجر موظف في القطاع العام لمدة شهر واحد، بالتالي؛ فإن من يستطيع اﻻشتراك هم "قلة قليلة أيضا".
وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير لا تقر حكومة النظام، باستخدام "اﻷمبيرات" ولم ترخص للمولدات العاملة في هذا المجال.
للمزيد اقرأ:
استياء في طرطوس من زيادة ساعات "تقنين الأمبير” ورفع سعره
واقرأ أيضا:
استياء في طرطوس من زيادة ساعات "تقنين الأمبير” ورفع سعره
بالنتيجة؛ لا توجد رؤية واضحة رسميا حول ملف الأمبيرات؛ وإنما مجرد تكهنات وتوقعات.
