بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكد موقع "أخبار سوريا الاقتصادية" الموالي؛ أنّ ارتفاعا حادا شهده سوق العاصمة دمشق، حتى نهاية يوم أمس 31 كانون اﻷول/ديسمبر 2019، لافتا إلى القفزة التي شهدتها أسعار اللحوم.
وبحسب تقرير الموقع الموالي، خرجت أسعار اللحوم عن المألوف، وتجاوزت نسب الارتفاع في بعض الأنواع الـ100%.
ورصد الموقع شكل تلك القفزات السعرية على النحو التالي:
وكان لحم الغنم الهبرة بداية العام بسعر 4500 ليرة، ومع منتصف العام وصل سعر الكيلو الواحد حوالي4900 ليرة، ليواصل تذبذبه صعودا حتى وصل سعر 9550 ليرة مع نهاية عام 2019 يوم أمس، مرتفعا بذلك بنسبة 115% تقريبا.
أما لحم العجل الهبرة، بدأ بسعر 2700 ليرة ولكن في النصف الأول من العام 2019 وصل سعره إلى 3900 ثم استمر صعودا خلال العام حتى وصل سعره الـ8500 ليرة للكيلو الواحد مرتفعا بنسبة 200%.
أما فيما يخص لحم الفروج الحي والمنظف، دخل العام بسعر 750 ليرة، ومع دخول العام في نصفه الثاني وصل سعره إلى 975 ليرة، ثم استمر بالصعود حتى وصل سعر الـ1450 ليرة مع نهاية العام مرتفعا بنسبة تبلغ تقريبا 90%.
في حين دخلت لشرحات الدجاج العام بسعر 1400 ليرة، ثم وصلت سعر 1550 ليرة مع منتصف العام الفائت 2019، وفي نهايته وصلت سعر الـ3000 ليرة للكيلو الواحد مرتفعة بذلك 110%.
وفيما يخص البيض، دخل العام بسعر 900 ليرة ومع منتصف العام شهد ارتفاعا ضئيلا بالسعر، حيث وصل سعر إلى950 لكن في نهاية العام وصل سعر 1500 ليرة مرتفعاً بذلك بنسبة تبلغ حوالي الـ50%.
بدوره الحليب بدأ العام 2019 بسعر 200 ليرة للكيلو ثم لينخفض في منتصف العام ويصل سعره 190 ليرة ومن ثم استمر بالارتفاع حتى وصل سعر 300 ليرة للكيلو الواحد مرتفعاً بنسبة 50%.
وعلى نحو مماثل، بالنسبة لـ"اللبن" فقد كان بسعر 170 ليرة للكيلو الواحد مع بداية العام ولكن مع منتصف العام وصل سعر 200 ليرة ومن ثم استمر بالارتفاع حتى وصل سعر 350 ليرة مرتفعا بذلك بنسبة 100%.
وعزا الموقع الموالي، أسباب هذا اﻻرتفاع إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، اﻷمر الذي دفع بعض أصحاب المواشي إلى ذبح قطعانهم والإحجام عن التربية بشكل نهائي، نقلا عن مصدرٍ لم يسمه ووصفه بالرسمي.
وبحسب تقرير الموقع الموالي، فقد ارتفعت أسعار الأعلاف من بداية تشرين الأول/أكتوبر الفائت حتى منتصف كانون الأول/ديسمبر الفائت، حوالي الـ 70% ، بالإضافة إلى ارتفاع أجور اليد العاملة بشكل كبير.
ونقل الموقع عن المصدر الرسمي الذي لم يسمه، قوله؛ إنّ الأسعار وصلت حد يمنعها من الارتفاع مجددا، وتوقع انخفاض الأسعار في الربع الأول من العام المقبل.
ولا يثق عادة الشارع السوري بتلك الوعود التي يطلقها مسؤولو النظام، ويحضر في أذهانهم، مقولة قديمة للفنان الموالي، دريد لحام، في مسلسل "صح النوم" يسخر فيها من ارتفاع اﻷسعار بالقول؛ "رخص السكر، ﻻ ما رح يرخص"، وهي إشارة قديمة تؤكد أن ما ترفعه حكومة اﻷسد لن يعود أدرجه.