بلدي نيوز
تأثر اللاجئون السوريون بشكل أكبر جراء المنخفض الجوي الذي أطلق عليه اسم "لولو" وكان أكبر تأثير له في مخيمات اللاجئين في لبنان.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن اللاجئين السوريين تأثروا بالمنخفض الجوي الذي ضرب منطقة الشرق الأوسط ومنها لبنان، أمس الثلاثاء، والذي أطلق عليه اسم "لولو"، هذا المنخفض الجوي رافقه أمطار غزيرة ورياح قوية وارتفاع كبير لأمواج البحر تسببت بأضرار كبيرة في بعض المناطق والبلدات في لبنان، ووصول المياه إلى بعض منازل اللاجئين في مخيم الرشيدية.
ويشكل فصل الشتاء كل عام تحديا للاجئين والنازحين خصوصا القاطنين في المخيمات العشوائية داخل سوريا وخارجها في دول الجوار.
وكان النائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، قد قال في تصريحات سابقة إن "الأمم المتحدة تقدر أنها بحاجة إلى ٢٥ مليون دولار لتلبية الاحتياجات خلال الأشهر الأكثر برودة في عموم البلاد، وأن هناك ما يقارب ثلاثة ملايين شخص في حاجة إلى المساعدة هذا الشتاء".
وأضاف حق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس الخميس، من المقر الدائم في نيويورك، إن "الأمطار الغزيرة في شمال غرب وشمال شرق سوريا تسببت بحدوث فيضانات، والمئات من الخيام تهدمت في المواقع وتأثر ١٦ مخيما على الأقل في محافظة إدلب، ومخيم الهول في محافظة الحسكة".