بلدي نيوز – متابعات
قالت روسيا اليوم الأحد، إن مباحثات تجرى حاليا لإدخال مدينة حلب ضمن هدنة مؤقتة أعلنها "الجيش السوري" في بعض مناطق غرب البلاد في بادرة على جهود مكثفة لوقف التصعيد في العنف الذي تشهده العاصمة التجارية السابقة.
وقالت الولايات المتحدة إن الأولوية لوقف حمام الدم في حلب التي أصبحت في قلب تصعيد العنف الذي يوشك على الإطاحة باتفاق وقف هدنة أوسع نطاقا وتسبب في انهيار مباحثات سلام في جنيف.
وبدوره عبّر بابا الفاتيكان فرنسيس، عن "الألم العميق لما يجري في مدينة حلب السورية"، داعيًا الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار.
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن رأس الكنيسة الكاثوليكية، قول البابا في ختام قداس الأحد الأسبوعي اليوم، أمام المصلين في ساحة القديس بطرس، "أتلقى بألم عميق الأنباء المأساوية الآتية من سوريا، بشأن دوامة العنف التي تزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد".
وأضاف، "إن أفكاري تتجه إلى مدينة حلب، وإلى الضحايا الأبرياء لهذا الصراع، خصوصًا الأطفال والمرضى".
وتابع القول، "أحثُ كل الأطراف المعنية بالنزاع إلى احترام وقف إطلاق النار، وتعزيز الحوار الجاري الذي يشكل الطريق الوحيدة المؤدية إلى السلام".
وأبرمت موسكو وواشنطن اتفاق هدنة في 27 فبراير شباط الماضي وطبق في غرب سوريا لكنه لم يشمل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وتحاول القوى الدولية والأمم المتحدة إنقاذ تلك الهدنة.
ونقلت وكالات إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول بارز بوزارة الدفاع قوله يوم الأحد إن مباحثات تجرى ليشمل نظام التهدئة المؤقت في سوريا مدينة حلب.
ولم يصرح المسؤول من هي الأطراف التي تتفاوض بخصوص حلب.
وقال إن وقف القتال تم تمديده حول دمشق لمدة 24 ساعة أخرى. وفي محافظة اللاذقية لا يزال وقف القتال ساريا حتى يوم الاثنين دون حاجة لتمديده. وقال المسؤول الروسي إن الاتفاق يحظى بالاحترام حتى الآن في المنطقتين.