بلدي نيوز-(خاص)
سخرت مواقع إعلامية موالية مما وصفته بالـ"صمت المريب" لحكومة النظام، فيما يتعلق بملف تهاوي الليرة السورية الكبير، وترددت هذه العبارة لدى وسائل التواصل اﻻجتماعي الموالية، وأشارت بمعظمها إلى غياب حكومة النظام عن تفسير وتوضيح ما يجري.
ووصف موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالي؛ حكومة النظام، والفريق الاقتصادي، والمصرف المركزي تحديدا، بأنهم يتبعون بحكم العادة؛ أسطورة دفن رأس النعام في الرمل، لرفضهم مواجهة المشكلات، والنظر إلى الأمور بصورة واقعية، وطالبهم بالتحلي بالشفافية.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن عضو مجلس الشعب، التابع للنظام، مجيب الدندن قوله؛ "مطلوب تداعي الدولة بكافة سلطاتها لحلّ هذا الموضوع، وعلى الفريق الحكومي والاقتصادي أن يقوموا بإجراءات، ويكونوا شفافين مثلما وجههم السيد الرئيس، وكما وعدنا رئيس مجلس الوزراء تحت قبة مجلس الشعب"، وأضاف؛ "إنهم نائمون، وكأن ليس لهم علاقة بالموضوع".
ويشير الكلام السابق بحسب اﻷستاذ معن العابد، المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أنّ المطلوب حقيقة إنتاج سيناريو قوي يضرب فيه رأس حكومة النظام، عماد خميس، ووزرائه، وتقديمهم على مذبح الليرة، حسب وصفه.
وأضاف؛ التسريبات المتواترة تتحدث عن محاولة النظام الإبقاء على سعر الصرف عند هذه الحدود التي وصل إليها، دون تجاوز الدوﻻر 1000 ل.س خشية الخروج عن السيطرة.
بينما أكد اﻷستاذ معاذ بازرباشي المهتم بالشأن اﻻقتصادي؛ الواضح أن الضربة ستوجه ﻹلهاء الشارع، فيما لو صدق الحديث عن اﻹطاحة بالفريق اﻻقتصادي وعماد خميس، بحيث تعاد مقولة، أنّ الوزارة الجديدة سيتأخر تشكيلها، وريثما تبدأ أعمالها سيكون هناك مبرر لارتفاعات جديدة.
وانخفض سعر صرف الليرة السورية، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية، لمستويات تاريخية، بتجاوز الدولار 750 ليرة، وترافق بارتفاع في الأسعار يزيد على 20 بالمئة لبعض السلع الأساسية، وعن 30 بالمئة لسلع أخرى، ما يعني اشتداد الفقر وانحدار القوة الشرائية للمواطنين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تفاوت طبقي صارخ. وفقا للتقرير.