بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أعلنت المصارف التجارية والعقارية بمحافظة حماة، إنها ستعمل على منح عناصر قوات النظام وميليشياته قروضا نقدية تصل قيمتها إلى 15 مليون ليرة سورية، في خطوة لتشجيع الشباب على الالتحاق بالميليشيات الرديفة لقواته.
ونقلت صفحات موالية عن مدير المصرف التجارية رقم 1 بمدينة حماة "ريمون العبدالله" قوله، المصرف سيمنح للموظفين الملتحقين بميليشيات النظام قروضا تتراوح قيمتها 2 مليون ليرة لمدة 5 سنوات بكفالة موظفين، و 15 مليون ليرة لمدة 10 سنوات بكفالة عقارية تغطي 200 % من القرض وبفائدة 12.5%.
يأتي هذا في وقت أعلن المصرف العقاري بحماة عن قروض مشابهة للموظفين الملتحقين بميليشيات النظام، على أن يكون القرض بغرض السكن أو الإنشاء أو الترميم، وبشروط تكاد تكون مشابهة لشروط المصرف التجاري، أما عناصر الميليشيات من غير الموظفين فيتوجب عليهم بحسب شروط المصارف، مضاعفة عدد الكفلاء إضافة إلى ضمانة عقارية.
ويرى ناشطون على مواقع التواصل في خطوة النظام منح هذه القروض لعناصر الميليشيات، إنما يندرج في إطار التشجيع على الالتحاق بميليشيات النظام التي تعاني من التقهقر المستمر ونقص عددها.
فيما يرى نشطاء من داخل مناطق سيطرة النظام، أن حكومة الأخير أولت اهتمامها للميليشيات ومنحت عناصرها قروضا مالية كبيرة، في حين عجزت عن توفير فرص عمل للشبان وخفض أسعار السلع مما يؤكد إهمال النظام لحياة السكان وسعيه لتحقيق مكاسب عسكرية فقط.
وتعاني مدينة حماة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة تدهور سعر صرف الليرة السورية، مما حدى بالكثير من التجار إلى إغلاق محلاتهم التجارية إضافة لازدياد نسب الفقر هناك.