مفاجآت من العيار الثقيل وبضائع إسرائيلية في الشعلان! - It's Over 9000!

مفاجآت من العيار الثقيل وبضائع إسرائيلية في الشعلان!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
فجر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، شفيق عربش، مفاجأة من العيار الثقيل، متهما حكومة النظام بالتقصير، والفساد، مشيرا إلى فوضى الأسواق السورية، والتي وصلت إليها منتجات وسلع إسرائيلية في سوق الشعلان في دمشق. وفق ما نقل عنه موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي.
من المستهدف؟
ويلعب النظام على وتر محاربة إسرائيل في كسب تعاطف مؤيديه، فيما يبدو أنّ الوقائع غالبا ما تؤكد العكس، إذ يرى مراقبون أنّ مرور مثل تلك البضائع لن يكون دون علم "اﻷسد" نفسه، وإﻻ فالمستهدف هو اﻹطاحة بالحكومة، وتلبسيها "ثوب الخيانة العظمى" وفق بعض التسريبات، وما تحمله التقارير اليومية من تهجم على حكومة "عماد خميس".
الخصخصة مجددا
وﻻ يكاد يمر تقرير إعلامي موالٍ دون اﻹشارة إلى ضرورة التحول إلى نظام الخصخصة، وبيع القطاع العام، دون تحديد دقيق، لمصارف وإيرادات بيعها، وأحقية الناس في المشاركة بذلك القرار، بل حتى دون مرورٍ على التغيير في الطرح الدستوي الذي يتبنى النهج اﻻشتراكي على اﻷقل منذ صعود البعث إلى السلطة، وفق اﻷستاذ "معن العابد" المهتم بالشأن اﻻقتصادي، في حديثه مع بلدي نيوز.
وطرح تقرير موقع هاشتاغ سوريا الموالي ملف بيع بعض القطاعات العامة، وتصدر للكلام اﻷستاذ عربش أيضا، وغيره في تقارير سابقة لمواقع موالية.
ورأى عربش أنه في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وفي ظل عائدات وإيرادات الخزينة العامة للدولة، لا يمكن للحكومة أن تملك ترف الإبقاء على مؤسسات لا فائدة منها تبيع الأوهام فقط.
أكشاك أصحاب النفوذ
وعرج التقرير على ملف آخر، واستهدف اﻷكشاك، التي أكد أنها لأصحاب النفوذ، في إشارةٍ لكونها محسوبة على اﻷجهزة اﻷمنية والمخابرات، وهي نقطة يعرفها الصغير والكبير في البلاد.
فساد الجمارك
وانتقل ذات التقرير، ليهاجم كافة تعديلات "قانون الجمارك" والتي وصفها بأنها تعد "إفادة لجيوب كبار المسؤولين في الجمارك من عائداته".
ويشهد قطاع الجمارك المحسوب على النظام فسادا كبيرا وفق تقارير قديمة وحديثة، في ظل صمت حول ممارسات هذه الدائرة الرسمية، وإطلاق يدها.
واعتبر "عربش" أن أي وظيفة تحتاج إلى دفع مبالغ من المال للحصول عليها فهي حتما وظيفة في مؤسسة فاسدة.
ويذكر "ف.ع" من أبناء دمشق لبلدي نيوز، أنّه تقدم للمسابقة في مديرية الجمارك قبل نحو عشرة أعوام، وطلب منه دفع مبلغ 900 ألف ل.س، مقابل الحصول على ظيفة، يستعيد فيها المبلغ في ظرف عامين!
تصدير اﻷوهام!
وأكد عربش في ذات التقرير أنّ الصادرات السورية لم تحقق أي تقدّم خلال فترة ما وصفه بالتعافي الاقتصادي، بل إنها انخفضت لتصبح قريبة من الصفر، وبرهن على ذلك بحجم المستوردات الكبير.
وقال عربش، وفق ذات التقرير، أنّ النظام لا يصدّر سوى دعايات ووعود وتسويف فقط لا غير، دون أي تنفيذ على أرض الواقع.
كما اعتبر عربش أنّ أرقام الصادرات المعلنة إما وهمية أو تنبئ بتهرب ضريبي وفساد كبير.
ويشار إلى أنّ بنية الصادرات السورية قبل الحراك ضد نظام اﻷسد،ليست مستقرة، أو قائمة على صناعات غذائية عريقة، وإنما هي عبارة عن مواد خام أو إنتاج زراعي دون أي قيمة مضافة، باستثناء بعض الصناعات النسيجية التي كانت تصدر لبعض الدول العربية. وفق تقارير رسمية.
وبالمجمل؛ بات واضحا أنّ النظام فقد مصداقيته حتى أمام الموالين، الذين يرشقونه يوميا بالتهم ولكنها غالبا ما توجه إلى "كبش الفداء"، عماد خميس وحكومته، خشية اﻻتهام بالنيل من هيبة الدولة ومس شخص "اﻷسد"! مع توقعات وتسريبات تشير إلى قرب اﻹطاحة بحكومة "عماد خميس" منتهية الصلاحية، حسب وصف الموالين.

مقالات ذات صلة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

صحيفة محلية موالية تتهم حكومة النظام بإضعاف القطاع الصناعي في سوريا

بذريعة "الروتين".. تأخر صرف تعويض اﻷضرار لمزارعي السويداء

حكومة النظام تصدر تسعيرة جديدة للمحروقات

محلل اقتصادي موال: أرقام مرعبة وصل إليها الدين الداخلي في سوريا

صحيفة موالية تتهم حكومة الأسد ببيع القطاع العام للمستثمرين