بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
كشف رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين التابع للنظام، خطار عماد، لصحيفة "الوطن" الموالية، أنّ واقع التسويق الخارجي بالنسبة للحمضيات باتجاه لبنان والعراق صعب حاليا، بسبب الأوضاع الداخلية في البلدين، ورهن مسألة التسويق الخارجي بتحسن الأوضاع في البلدان المجاورة.
وقال: "حتى لو تدخلت المؤسسة السورية للتجارة وسوقت كميات من الحمضيات، فإن الكميات التي تأخذها ليست كافية، وليست وازنة قياسا إلى كمية الموسم، والحل الوحيد ليكون تسويق الحمضيات جيدا، هو التسويق إلى الأسواق الخارجية".
وأوضح "عماد" في تصريحه أن هناك أنواع أخرى من الحمضيات مثل "الكرمنتينا والبرتقال أبو صرة" بدأ موسمها حاليا ومازالت مؤشرات تسويقها ضمن سوق الهال ضعيفة.
وبات واضحا أنّ النظام وقع في أزمة اقتصادية جديدة، أدت إليها اﻻضطرابات في لبنان والعراق، ما يبرر له في معظم التصريحات الصادرة عن مسؤوليه تجديد خطاب المؤامرة.
وﻻ توحي المؤشرات إلى خروج النظام من أزماته على اﻷقل في الوقت الراهن، وسط مخاوف لدى الفلاحين من خسائر وكساد قد يتعرضوا لها جراء عدم وجود استراتيجية واضحة للتصدير.