بلدي نيوز
نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عصر الأحد، أن فحص الحمض النووي أثبت مقتل متزعم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" في عملية التحالف الدولي في بلدة باريشا ليلة السبت/الأحد.
وأعلن مسؤول كبير في المخابرات العراقية "قدمنا الإحداثيات الدقيقة لموقع البغدادي إلى التحالف بقيادة واشنطن، مضيفا، "علمنا بالموقع بعد القبض على عراقي وعراقية من الدائرة المقربة للبغدادي".
وقالت وسائل إعلام أميركية ومراسلون يعملون في البيت الأبيض، إن القوات الأميركية نفذت عمليات خاصة شمالي إدلب" بلدة باريشا "، ليلة، السبت/الأحد هدفها كان زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
وصرح مسؤول بالجيش الأميركي اطلع على نتائج العملية لمجلة نيوزويك، إن "البغدادي قتل في غارة" مع أشخاص أخرين منهم زوجتيه ومرافقه.
والبغدادي هو إبراهيم عواد البدري من مواليد سامراء شمالي بغداد عام 1971، وحاصل على شهادة الماجستير عام 2002، ثمّ الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة بغداد عام 2006. عمل إماما وخطيبا في أحد مساجد العاصمة بغداد، ويعتبر من عناصر الصف الأول التي عملت على تأسيس "جماعة التوحيد والجهاد" ومن ثمّ "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، بزعامة الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
اختير عام 2010 أميرا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" عقب مقتل أبو عمر البغدادي بعملية خاصة نفذتها قوات أميركية شمال بغداد.
وبعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، وسّع أبو بكر البغدادي من رقعة نشاط التنظيم قبل أن يعلن عن تغيير اسمه في العام 2014 إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
ورفعت واشنطن مكافأة القبض عليه أو الإدلاء بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال البغدادي أو قتله، من 10 ملايين دولار إلى 25 مليون دولار، بينما رصدت بغداد مكافآت مالية لقاء القبض عليه أو قتله هو و49 قياديا بتنظيم "داعش"، من بينهم من هم من جنسيات عربية، أبرزها السعودية والسورية والمصرية والأردنية ومن دول المغرب العربي كالجزائر والمغرب.
وتعتبر المكافأة الأميركية هي الأعلى من نوعها التي ترصدها واشنطن لقتل أو اعتقال زعيم أصولي منذ مقتل أسامة بن لادن. كما أنّ البغدادي يعتبر من بين أخطر 10 مطلوبين على مستوى العالم.