فوكس نيوز: الأمم المتحدة تعمل بسرية لنقل إدارة عملياتها الإغاثية لمكتب دمشق - It's Over 9000!

فوكس نيوز: الأمم المتحدة تعمل بسرية لنقل إدارة عملياتها الإغاثية لمكتب دمشق

بلدي نيوز
قال تقرير لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن الأمم المتحدة تعمل بسرية لتحويل جميع عملياتها الإغاثية إلى دمشق، رغم تبعات هذه الخطوة التي تسمح لنظام بشار الأسد، بالسيطرة على المساعدات وتحديد الجهة المستفيدة منها.
وجاء في بيان صادر عن المجلس السوري الأمريكي "على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي إلا أن المعلومات المتاحة لدينا تفيد بنية نقل مقر أوتشا من الأردن ليتم دمجه مع مقر دمشق. وإن هنالك إجراءات تؤكد التحرك الرسمي هذا".
وأضاف المجلس "هذا يعني، إمساك النظام بكل المساعدات المقدمة لسوريا من خلال الدول المانحة.. وهذا يمنع الجهود الرامية لإيصال المساعدات إلى المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام".
وتدار عمليات الإغاثة، منذ بداية 2015، من دمشق ومن العاصمة الأردنية حيث تعبر الشحنات الحدود الدولية لتصل إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وبحسب تقرير سربته مؤسسة "الإنساني الجديد" الصحفية، عُقد اجتماع مغلق في أوائل نيسان علم الحاضرين فيه إن مكتب عمان، المسؤول عن اتخاذ القرار للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، سيتم حله نهاية هذا العام.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمنظمة، حيث تشكل الأموال الأمريكية حوالي 22% من ميزانيتها الأساسية و25% من ميزانية حفظ السلام. مما يعني تحكم النظام بأموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة.
ويقول المجلس السوري الأمريكي، إن توحيد الأعمال الإغاثية في مكتب دمشق يعني إعطاء "المزيد من الشرعية للأسد".
وقال مصدر مطلع لفوكس نيوز، إن التقارير المسربة عن نقل الأعمال الإغاثية في الأمم المتحدة إلى دمشق، يثير مخاوف العديد من المنظمات الإغاثية، وكذلك الهيئات الحكومية بما في ذلك وزارة الخارجية الأمريكية.
وتقول تقارير عديدة إن الأمم المتحدة تتعاون بشكل روتيني مع نظام الأسد، وتشير هذه التقارير إلى أنه حتى عندما دخلت سيارات الأمم المتحدة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، أُزيلت منها كل الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.
كما ذهبت 88% من المساعدات الإغاثية الدولية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بينما كان 12% فقط يصل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، وذلك ابتداء من نيسان 2016.
ويقوم النظام بفرض قائمة بالمنظمات المسموح لها بالعمل داخل مناطقه، كما يجب على جميع المنظمات الإنسانية التوقيع للعمل مع "الهلال الأحمر العربي السوري".
وقال ستيفان دوياريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الاستجابة الإنسانية في سوريا مقسمة بين ثلاثة مكاتب، مكتب في دمشق يدعم تقديم المساعدة من داخل سوريا، ومكتب غازي عينتاب يدعم الشحنات الدولية عبر تركيا، ومكتب إقليمي في عمان لدعم العمليات الإنسانية في شمال شرق سوريا. ونفى نية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إغلاق هذه المكاتب أو توحيدها مع مكتب دمشق.
المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254