بلدي نيوز- سياسي
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستفيان دي ميستورا، أمس الجمعة، لاجتماع عاجل لوزراء القوى الدولية والإقليمية المعنية بالصراع من أجل الحفاظ على الهدنة ومواصلة مفاوضات السلام وجهود الإغاثة التي تتعرض كلها للتعثر.
وقال دي ميستورا للصحفيين: "نعم نحن بحاجة لعقد اجتماع جديد على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا"، دون تحديد موعد عقد الاجتماع، حسب وكالة رويترز.
وتضم هذه المجموعة الدولية، الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا ودولاً عربية.
وشبه دي ميستورا، المفاوضات السورية المتعثرة بشأن مستقبل "بشار الأسد" واتفاق الهدنة الهش، وضعف التقدم على صعيد إيصال مساعدات غذائية بالطاولة ذات ثلاثة قوائم.
وأضح بالقول: "الخطر يهدد طاولة بثلاثة قوائم.. ومن الطبيعي أن تكون مهددة وهو ما يعني أن المساعدة مطلوبة وبإلحاح"، وأضاف "حين يواجه أحد القوائم مشكلة عندئذ يمكن علاجها.. لكن حين تواجه كلها صعوبات يكون هذا هو الوقت الضروري لاستدعاء مجموعة العمل الدولية لسوريا".
وأعلن دي ميستورا، إنه يعتزم مواصلة مباحثات السلام الأسبوع المقبل لكنه أكد أن هناك "توجهات تثير القلق على الأرض".
وأضاف دي ميستورا، أن وقف إطلاق النار في الصراع السوري قد يعود بالتأكيد إلى مساره "لكن ذلك سيتطلب جهودا حثيثة".
ومنذ إعلان الهيئة العليل للمفاوضات تعليق مشاركتها في مباحثات جنيف، الاربعاء الماضي، كثف طيران النظام من قصفه للمدن السورية المحررة، وقتل العشرات بقصف جوي على كفرنبل ومعرة النعمان بريف إدلب وأحياء حلب المحررة ومدن وبلدات ريف دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن وفد المعارضة السورية انسحب من جنيف، بعد أن عرقل نظام الأسد المحادثات "بسبب عدم تنفيذ الأمور الإنسانية، وعدم جدية النظام في المفاوضات الحقيقية التي سوف تفضي لانتقال سياسي"، حسب تصريحات لأسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة لبلدي نيوز.
وشبه دي ميستورا، المفاوضات السورية المتعثرة بشأن مستقبل "بشار الأسد" واتفاق الهدنة الهش، وضعف التقدم على صعيد إيصال مساعدات غذائية بالطاولة ذات ثلاثة قوائم.
وأضح بالقول: "الخطر يهدد طاولة بثلاثة قوائم.. ومن الطبيعي أن تكون مهددة وهو ما يعني أن المساعدة مطلوبة وبإلحاح"، وأضاف "حين يواجه أحد القوائم مشكلة عندئذ يمكن علاجها.. لكن حين تواجه كلها صعوبات يكون هذا هو الوقت الضروري لاستدعاء مجموعة العمل الدولية لسوريا."
وأعلن دي ميستورا، إنه يعتزم مواصلة مباحثات السلام الأسبوع المقبل لكنه أكد أن هناك "توجهات تثير القلق على الأرض."
وأضاف دي ميستورا، أن وقف إطلاق النار في الصراع السوري قد يعود بالتأكيد إلى مساره "لكن ذلك سيتطلب جهودا حثيثة."
ومنذ إعلان الهيئة العليل للمفاوضات تعليق مشاركتها في مباحثات جنيف، الاربعاء الماضي، كثف طيران النظام من قصفه للمدن السورية المحررة، وقتل العشرات بقصف جوي على كفرنبل ومعرة النعمان بريف إدلب وأحياء حلب المحررة ومدن وبلدات ريف دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن وفد المعارضة السورية انسحب من جنيف، بعد أن عرقل نظام الأسد المحادثات "بسبب عدم تنفيذ الأمور الإنسانية، وعدم جدية النظام في المفاوضات الحقيقية التي سوف تفضي لانتقال سياسي"، حسب تصريحات لأسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة لبلدي نيوز.
