بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
أعلنت الميليشيات الإيرانية حالة الاستنفار في أحياء دمشق القديمة استعدادا لإحياء ذكرى عاشوراء، بعد توافد الآلاف إلى المجالس التي تقام في أماكن مخصصة لإحياء الذكرى، وهم من جنسيات عراقية ولبنانية وإيرانية بالتزامن مع حركة نشطة على الحدود السورية اللبنانية التي تتوجه إلى منطقة السيدة زينب.
وذكرت مصادر محلية، إنَّ عناصر الميلشيات المدعومة من إيران تجري تفتيشا دقيقا للمارة والحقائب، فيما يتوافد الزوار الشيعة على شكل دفعات، تشمل كل دفعة 30 شخصاً برفقتهم عناصر لحمايتهم.
وكانت مدينة دمشق القديمة شهدت وعلى مدار السنوات السابقة محاولات تغيير ديموغرافية واجتماعية وثقافية، بعد غزوها من الميليشيات الإيرانية وسعيها الحثيث إلى تشويه وجه دمشق والعبث بهويتها.
