بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
دخلت دمشق عاصمة الأمويين في نفقٍ شديد السواد على يد النظام السوري ومرتزقته الذين جلبهم إلى البلاد محملين ومشحونين بالحرب الطائفية والشعارات الدينية المزيفة بغية قتل الشعب السوري الذي انتفض في وجه حكم آل الأسد بعد مطالبته بحريته وكرامته.
ودخلت دمشق اليوم حالة لم تعهدها من قبل، مع انتشار الفجور والفواحش بشكل لا يمكن وصفه من قبل موالي النظام السوري، إضافة إلى أولئك المرتزقة الذين شحنهم الأسد من طهران وجنوب لبنان بحجة حماية المقدسات الدينية "الشيعية".
الناشط "أبو القاسم" يصف أحوال دمشق، بالقول: "التصرفات الغير أخلاقية والتي لم تكن تعهدها عاصمة الياسمين تنتشر كانتشار النار في الهشيم، ابتداءً من الحدائق العامة وصولاً إلى حدائق الجامعات وليس انتهاءً بأرصفة الطرقات والشوارع الحيوية".
ويضيف لبلدي نيوز "مشاهد باتت تنتشر بكثرة بين الموالين والمواليات للنظام السوري دون أي حياء يذكر، فيما تتكرر ذات المشاهد مع أولئك المرتزقة القادمين باستمرار من خارج البلاد لمساندة الأسد في حربه ضد الشعب السوري، فقد باتت الطرق الرئيسية مقصداً ومزاراً إلى أفراد الميليشيات الأجنبية وعشاقهم من الفتيات المواليات للنظام بشكل لم يعهد من قبل".
ونوه إلى أن هذه التصرفات المخلة بالأدب، حرمت السوريين من التجول أو قصد الحدائق العامة بسبب ما يحصل في الأماكن العامة، فيما باتت تعرف الحدائق أو الطرقات بمواقع ممنوع على السوريين قصدها بغية تجنيب أطفالهم أو فتياتهم مشاهدة هذه الأعمال التي باتت دخيلة على المجتمع السوري".
فحديقة الجلاء الملاصقة لفندق (الفورسيزونز) على سبيل المثال هي من الحدائق الخاصة بالعشاق لكنها ليست لجميع العشاق هي فقط لعناصر من الميليشيات الأجنبية كـ"أبو الفضل العباس، حزب الله، وزينبيون" وخليلاتهم، وفق "أبو القاسم".
أما حديقة تشرين، فبات سكان العاصمة يُطلقون عليها "كازينو تشرين"، والسبب وفق الناشط أن الشبيحة والمرتزقة الإيرانيين والعراقيين الذين احتلوا الحديقة حولوها إلى مكان للعشق وسواه، بعد أن باتوا يتجولون في الحديقة كلٌ بصحبة خليلته، فيما لا يخجل الشبيحة والفتيات اللواتي برفقتهن من تصرفاتهم بشكل علني لاستفزاز فئة واسعة من أهالي دمشق المحافظين.