بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
أجبرت غارات طيران النظام التي استهدفت المناطق السورية المحررة، أمس الجمعة، إلى إلغاء صلاة الجمعة بريفي حمص وإدلب، فيما استشهد طفل بريف إدلب جراء تعرض مدينته للقصف.
ورغم القصف المكثف على المناطق المحررة، إلا أن المدنيين خرجوا بمظاهرات في عدد من المناطق طالبوا بإسقاط النظام وتوحيد صفوف الفصائل الثورية.
وفي حلب، قصفت ميليشيا "سوريا الديمقراطية" المتمركزة في قرية المالكية، قرية المالكية بالرشاشات الثقيلة، فيما قصف طيران النظام بأكثر من عشر غارات جوية جبهتي الملاح وحندرات.
وقال مراسل بلدي نيوز "دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي الملاح وحندرات، ترافقت مع قصف مدفعي من النظام المتمركز على تلة الشيخ يوسف، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المنطقة.
وتمكن الثوار من صد محاولات قوات النظام المتكررة التقدم باتجاه المنطقة.
في السياق، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في ريف حلب الجنوبي، ترافقت مع قصف جوي من الطيران الحربي استهدف منطقة الإيكاردا وبلدتي تل حدية والعيس، ومناطق محررة أخرى، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي استهدف الزربة والعيس ومحيط خان طومان.
وتمكن الثوار من تدمير جرافة لقوات النظام على جبهة زيتان بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
في إدلب، استشهد طفل وجرح آخرون، أثناء صلاة الجمعة، إثر قصف الطيران المروحي الروسي، قرية شطيب، الواقعة شرقي جنوبي محافظة إدلب.
في السياق، قصف الطيران الحربي بلدات وقرى عديدة بريف إدلب، واستهدف مطاري أبو الظهور وتفتناز بعدة غارات جوية، إضافة لقصف بلدتي التمانعة والهبيط، ما أدى إلى انتشار حالة ذعر وخوف بين المدنيين ومنعهم من تأدية صلاة الجمعة.
وتعرض مخيم خرماش بريف إدلب الغربي إلى قصف براجمات الصواريخ من قوات النظام المتمركزة في قرية كنسلا بريف اللاذقية.
بالانتقال إلى ديرالزور، قصف الطيران الحربي حيي الصناعة والعرفي بغارتين جويتين، فيما أصدر تنظيم "الدولة" قراراً ألزم فيه الأهالي بدفع فواتير الكهرباء والمياه والنظافة في مناطق سيطرته.
وفي ريف حمص، استشهد مدنيان وجرح آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف الطيران الحربي مدينة الرستن بعدة غارات جوية في ريف حمص.
وقال مراسلنا، تعرضت المدينة لثلاث غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية، فيما قصف الطيران الحربي دير فول والسعن وغرناطة بعدة غارات جوية، واستخدم أثناء القصف بالونات حرارية خوفاً من استهدافه بصواريخ مضادة للطيران".
وتشهد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي تصعيداً من نظام الأسد وطيرانه في الأيام الأخيرة، إضافة لمنع عناصر النظام إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحررة.
من جانبه، قال طبيب في مدينة الرستن بحمص إن الغارات الجوية التي يشنها طيران النظام، لليوم الثاني على التوالي أجبرت مجلس المدينة على إلغاء صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ نصف عام.
أما في حماة، استهدف الطيران الحربي مدينتي كفرزيتا وكفرنبودة وأطراف مدينة مورك وقرى معركبة ولحايا والكركات، فيما تعرضت ناحية العقيربات وقريتي حمادة عمر وقسطون لقصف من الطيران الحربي.
في سياق آخر، أقامت فعاليات طبية وصحية وقفة احتجاجية في كفرزيتا تنديداً بالقصف الجوي المتعمد من الطيران على المشافي والمراكز الصحية.
بالانتقال إلى اللاذقية، تعرضت القرى المحررة في جبل التركمان لقصف مدفعي وصاروخي بشكل متقطع.
بالذهاب جنوباً، خرجت عدة مظاهرات في الغوطة الشرقية، توزعت في كل من دوما وعربين إضافة لسقبا وحمورية، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ووحدة صف الفصائل العسكرية الثورية، ورفعوا لافتات طالبت باستقلال القضاء وعدم انحيازه لأي جهة.
وفي درعا، خرجت مظاهرات عديدة في كل من بلدات طفس وداعل ونصيب وبصرى الشام، تحت شعار "توحيد الصفوف يسقط الأسد".
وفي السويداء، خرجت مظاهرات جابت شوارع المدينة هتف فيها المتظاهرون "وفيق ناصر خائن" والذي يشغل رئيس فرع المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية.